سر الموقع 512 الأمريكي في صحراء النقب للدفاع عن إسرائيل.. نُفذ قبل شهرين من طوفان الأقصى
الموقع 512 منشأة رادار تراقب السماء، لترصد الصواريخ البعيدة المدى التي قد تتجه صوب إسرائيل، تلك القاعدة التي نفذتها وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، بعشرات الملايين من الدولارات لبناء منشآت للقوات الأمريكية في قاعدة سرية بإسرائيل، وذلك تحسبا لأي أحدث مفاجئة.
الموقع 512 الراصد للصواريخ المتجه صوب إسرائيل
ومنحت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، منذ قرابة شهرين ونصف أي قبل عملية طوفان الأقصى بحوالي شهرين، عقدا بعشرات الملايين من الدولارات لبناء منشآت للقوات الأمريكية في قاعدة سرية بإسرائيل، ذلك ما يشير إلى رغبة القوات الأمريكية في رصد ومتابعة الصواريخ الطارئة.وتقع هذه القاعدة الأمريكية السرية في قلب صحراء النقب وحدّها الشرقي الصدع الآسيوي الأفريقي، وعلى بعد 32 كيلومترا من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكر موقع 'إنترسيبت' الإخباري الأمريكي.
وتحمل القاعدة اسما رمزيا هو الموقع 512 ، وهي قاعدة قديمة وليست جديدة، لكنها برزت على السطح في حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وعند قيام حركة حماس على البلاد الإسرائيلية وجيش الاحتلال يوم السبت 7 أكتوبر 2024، أطلقت حركة حماس آلاف الصواريخ، ولم يلاحظ الموقع 512 أي شيء، لأنه يركز على إيران التي تقع على بعد أكثر من 1100 كيلومتر، وفق انترسيبت.
ويمضي الجيش الأمريكي بهدوء في أعمال توسيع القاعدة الموقع 512.
وتقع القاعدة على قمة جبل 'هار كيرين' في النقب، وتشمل ما تصفه السجلات الأمريكية بـ'منشأة دعم الحياة'، ويتحدث العسكريون على هياكل تشبه الثكنات للعاملين في القاعدة.
ورغم تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، والبيت الأبيض أنه لا خطط لإرسال قوات أمريكية إلى إسرائيل في خضم حربها مع حماس، لكن الحضور العسكري الأميركي السري موجود بالفعل في الدولة العبرية.
وتظهر الوثائق الأمريكية للعقود والميزانيات أن هذا الوجود يزداد بوضوح.