سقوط أول قتيل خلال مظاهرات يوم الحساب في بيروت
شهدت تظاهرات يوم الحساب في بيروت في محيط ساحة الشهداء سقوط أول قتيل.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن أول وفاة في تلك التظاهرات التي اندلعت اليوم السبت كانت بين صفوف قوات الأمن.
وقال الصليب الأحمر اللبناني، إن الاشتباكات الدائرة في العاصمة اللبنانية أسفرت عن إصابة أكثر من 120 نقل منهم 26 إلى مستشفيات قريبة فيما تم إسعاف 94 مصابًا في المكان بعد توافد آلاف اللبنانيين في ساحة الشهداء بعنوان "يوم الحساب".
وفي تغريدة على حسابها على موقع تويتر، أكدت قوى الأمن الداخلي سقوط جرحى في صفوف قوات الأمن بعد تعرضهم للرشق بمختلف الأدوات من قبل المتظاهرين.
احتدمت مواجهات دامية وسط بيروت السبت، بين القوات الأمنية اللبنانية وآلاف المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في هبة شعبية، احتجاجا على الأداء الحكومي وفساد النخب الحاكمة في البلاد، بعد انفجار مرفأ بيروت الذي خلف 158 قتيلا وآلاف الجرحى.
وأكد بيان للمتظاهرين أن الثورة قررت اتخاذ مبنى وزارة الخارجية مقرا لها.
وتجمع الآلاف من المحتجين في ساحة الشهداء بوسط المدينة ورشق بعضهم الجنود بالحجارة. وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع عندما حاول بعض المحتجين اختراق الحاجز الذي يسد الشارع المؤدي إلى البرلمان.
ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.
ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال.
وتسبّب انفجار مرفأة بيروت في مقتل 158شخصاً على الأقل، وتخطى عدد الجرحى 6 آلاف، 120 منهم في حالة حرجة ومن الضحايا زوجة السفير الهولندي في لبنان التي توفيت اليوم السبت، متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار.