سيميوني: يوجد ما هو أهم من الدوري والكأس
قال الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد، اليوم السبت إن "هناك أشياء أكثر أهمية من بطولة دوري أو بطولة كأس" مثل "التطور المذهل للنادي" على مدار الـ12 عاما التي تواجد فيها على رأس الجهاز الفني وهو الأمر الذي أكد أنه بمثابة "خطوة سيتم تذكرها دائما".
وعندما قال "أريد المزيد" خلال حديثه مع ميجيل أنخيل مارين، الرئيس التنفيذي للروخيبلانكوس، أثناء تجديد تعاقده كمدرب للفريق كان يشير إلى "مواصلة التركيز على الأهداف" التي لدى الفريق "دائما"، وأنه يلعب "كل مباراة على حدة" وهو الأسلوب الذي يتبعه منذ 2011 حتى اللحظة.
وصرّح سيميوني خلال مؤتمر صحفي عقب المران الصباحي اليوم السبت في مدينة (ماخادا أوندا) الرياضية: "أعتقد أنه بالاستمرار على هذا الدرب سنتمكن من تحقيق المزيد من الأشياء الإيجابية سواء على مستوى النادي أو الفريق".
وبسؤاله عن أهم إنجاز حققه طوال هذه الفترة الطويلة كمدرب للأتلتي، أجاب سيميوني: "تطور النادي أهم من لقب الدوري أو الكأس. كنت أركز بشكل كامل على هذا التطور المذهل، وهذه خطوة سيتم تذكرها دائما".
وحول مواجهة الغد أمام فياريال قال: "إنها مباراة معقدة. أقيل مدرب الفريق مؤخرا ومن المؤكد أننا لا نعلم كيف سيبدأ الخصم اللقاء".
وأعلن نادي أتلتيكو مدريد الخميس الماضي تجديد عقد مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني حتى 2027، ليواصل رهانه على "التشولو"، الذي يدربه بالفعل منذ 12 عاما، وتوج معه بثمانية ألقاب وخاض معه أكبر عدد من المباريات (642) أكثر من أي مدرب آخر.
ويعد سيميوني هو المدرب الأكثر قيادة للفريق المدريدي للمباريات على مدار تاريخه الممتد لـ120 عاما، متفوقا على لويس أراجونيس، حيث تخطى رقمه الموسم الماضي.
وتولى "التشولو" مسؤولية الأتلتي في 642 مباراة، فاز في 379 منها وتعادل في 148 وخسر في 115 بكل المسابقات، منذ توليه المهمة في 23 ديسمبر 2011.
وسجل فريقه إجمالي 876 هدفا واستقبلت شباكه 507 أهداف.
ويعد سيميوني المدرب الوحيد الذي نجح في اقتناص لقب الليجا من ريال مدريد وبرشلونة في السنوات الـ18 الأخيرة، وفعل ذلك مرتين، في موسمي 2013-14 و2020-21.
كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في 2014 و2016 لكنه لم يفز باللقب المنشود حتى الآن.