سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري.. خفض أم تثبيت الفائدة الأقرب ؟
ينعقد اجتماع البنك المركزي المصري قبل الأخير لهذا العام خلال الساعات القادمة، وسط توافق شبه كامل على أن لجنة السياسة النقدية أمام خيار واحد فقط.
واصل معدل التضخم العام ارتفاعه في أكتوبر الماضي للشهر الثالث على التوالي، حيث سجل زيادة شهرية بنحو 1.1% وبلغ 26.5% على أساس سنوي، في حين وصل التضخم الأساسي، الذي يولي البنك المركزي اهتمامًا خاصًا به، إلى 24.4%.
سيناريوهات اجتماع البنك المركزي
وتوقع بنك الاستثمار الأمريكي 'مورجان ستانلي' أن يقرر البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة في هذا الاجتماع، للمرة الخامسة على التوالي، في ظل التوقعات باستمرار ارتفاع التضخم بسبب الزيادات المتتالية في أسعار الوقود والكهرباء وتراجع قيمة الجنيه.من جانبها، توقعت مؤسسة 'كابيتال إيكونوميكس' أن يستمر البنك المركزي في تثبيت أسعار الفائدة حتى نهاية 2024، مشيرة إلى استبعاد أي خفض قبل الربع الأول من العام المقبل، بشرط حدوث انخفاض ملحوظ في معدلات التضخم.
في استطلاع أجرته شبكة 'سي إن بي سي'، أجمع المشاركون من بنوك استثمار وشركات تداول الأوراق المالية على أن البنك المركزي المصري سيعلن مساء اليوم عن تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، في ظل استمرار التضخم المرتفع والضغوط الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن الرغبة في الحفاظ على معدلات الفائدة المرتفعة لجذب الاستثمارات الأجنبية.