شرط وحيد.. حماس تعرض الإفراج عن جميع الأسرى
أعلنت حركة حماس، مساء السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل اطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينين.
وقالت حركة حماس، أن الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين.
وتابعت: كنا على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن الذين تحتجزهم، لكن إسرائيل ماطلت، حول إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، وإذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.
كيف تصدت المقاومة للهجوم البري لقوات الاحتلال؟
كشف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن الاجتياح البري الإسرائيلي بدأ على قطاع غزة، ولكنه يسير بشكل تدريجي وحاليا في المدى الأول واشتبكت قوات الاحتلال مع المقاومة على الأرض.وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه خلال ليلة أمس تم الهجوم الإسرائيلي على 3 اتجاهات متزامنة برا وبحرا وجوا.
وقال إن هناك غليان داخل المجتمع الإسرائيلي، وشعب الاحتلال يبحث عن نقطة عادلة بعيدة عن تهور نتنياهو وهناك مسئولين سابقين بدأوا الظهور لنقد رئيس وزراء الاحتلال.
وأردف: ثبت من الاشتباك ليلة أمس أن المقاومة جاهزة لأي اجتياح بري، وتصدت لقوات الاحتلال في منطقة الشريط الحدودي على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل تستخدم درون وهليكوبتر وطائرات تنفذ عمليات القصف الجوي، في الحرب على غزة.
وشدد على أن المقاومة تصدت لمهمة إنزال لوحدة المهام الخاصة التي سعت إلى إيقاف قوات الوحدات الخاصة الفلسطينية التي شنت هجوم للمرة الرابعة على جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر.