شيكابالا: نشأتُ بين المدرجات.. وحلمتُ أن يراني والدي بقميص الزمالك

كشف محمود عبد الرازق "شيكابالا"، نجم نادي الزمالك المعتزل، عن محطات فارقة في رحلته الطويلة مع القلعة البيضاء، بعد إعلان اعتزاله كرة القدم رسميًا، عقب مسيرة امتدت لأكثر من عقدين، سطّر خلالها اسمه كأحد أبرز أساطير النادي.
وقال شيكابالا، في تصريحات «تلفزيونية»:" ولدت في عائلة عاشقة للزمالك، ومنذ اللحظة الأولى كنت أرى الأبيض هو طريقي. رفضت الانضمام للأهلي واخترت الزمالك رغم صغر سني، بعد فترة قصيرة قضيتها في أسوان".
وأضاف:" خضت أول مباراة مع الفريق الأول للزمالك وأنا في سن الخامسة عشرة فقط، وكانت لحظة لن أنساها أبدًا".
واستعاد شيكابالا أصعب لحظات طفولته الكروية، قائلًا:" انتقالي من أسوان إلى القاهرة بمفردي كان التحدي الأكبر، كنت بعيدًا عن عائلتي، وكنت أعيش داخل نادي الزمالك، وحدث كثيرًا أن نمت في مدرجات الملعب".
وتحدث الفهد الأسمر عن بداياته البسيطة، موضحًا:" الكابتن نبيل نصير هو أول من منحني حذاء كرة قدم، ثم بدأت أستعير أحذية اللعب من جمال حمزة".
وعبّر شيكابالا عن ارتباطه العاطفي العميق بالقلعة البيضاء، مؤكدًا:" تربيت بين جدران الزمالك، وترعرعت في مدرجاته، وكان حلمي الدائم أن يراني والدي، رحمه الله، بقميص الزمالك".
يختتم شيكابالا مسيرته لاعبًا، لكنه يظل رمزًا خالدًا في تاريخ الزمالك، وأيقونة جماهيرية صنعت المجد داخل المستطيل الأخضر.