«صابرين» في دعوى نفقة متعة وعدة.. سبب الطلاق خروف العيد
منذ 3 سنوات، كان الإحتفال بعيد الأضحى، بعد أيام، لذلك أشترى الزوج "محمود" الأضحية التى سوف يقوم بذبحها، وهي عبارة عن "خروف"، ولكنهم لم يتصوروا أ ن يكون هذا "الخروف" هو سبب انهيار تلك الأسرة.
الأسرة المكونة من "زوج وزوجة وثلاثة أبناء"، كانوا في قمة السعادة بوجود أضحية، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهى السفن، فقد قام بإصابة الأبن الأصغر عن طريق ضربه على رأسة "النطح" وإصابته بإصابات بالغه، فأتهم الأب غضب زوجته بالإهمال ، وبعد ساعات تم سرقة هذا الخروف من أمام منزل الأسرة، فزاد غضب الزوج نحو زوجته، فقرر الزوج شراء "خروف جديد"ولكن تم نفوقه ومات دون أية أسباب.
هنا الغضب أصبح يسيطر على الزوج، ولكن بطريقه مختلفه تماما، وغير متصوره حيث اتهم حماته تقوم بأعمال "سحر وشعوذة" بقصد الإضرار به، ولكن الزوجة "صابرين" حاولت التهدئة وإقناعه أن حوادث الخروف الأول والثاني هي مسائل قدريه وأن أمها لا علاقة لها بهذا الامر، ولكن رد فعل الزوج كانت في منتهى القسوة حيث قام بضرب الزوجه ضرب مبرح وطردها من منزل الزوجية، في وقت متاخر وطلقها غيابيا.
والأغرب أنه لم تمر أيام حتى تزوج من زوجة أخرى وقال لها : "إنه كمان بدل الخرفان يمكن أن يبدل الزوجات" فتوجهت الزوجة المطلقة بصحبة محاميها إلى محكمة أسرة شبرا الخيمة، برفع دعاوي لطلب حقوقها الشرعية، من مؤخر صداق ونفقه عدة ومتعة وطلب الضم بحضانه الصغار لها، والتمكين من مسكن الزوجيه، فحكمت لها المحكمه بطلباتها وتم تمكينها من منزل الزوجية.