صدمة الحلقة الأخيرة من حكاية «Just You».. بين الوهم والحقيقة القاسية

أسدل الستار على حكاية 'Just You' بطولة الفنانة تارا عماد، ضمن مسلسل 'ما تراه ليس كما يبدو'، بنهاية صادمة أربكت الجمهور وأثارت موجة من التساؤلات، بعدما حملت الحلقة الأخيرة مفاجآت درامية متلاحقة قلبت موازين الأحداث.
بداية التوتر
انطلقت الحلقة بأجواء مشحونة بعدما عثرت سارة (تارا عماد) على هاتفها واللاب توب الخاص بها بجوار سيارتها، رغم أنها كانت على يقين بمقتل الدكتور أحمد عبدالمقصود (ياسر عزت) في حادث غامض وُجد على جسده مكتوبًا كلمة 'فلوس'، هذا الاكتشاف دفعها للاعتقاد أن دائرة الخطر تضيق أكثر فأكثر، فطلبت من والدتها الابتعاد عنها لحمايتها.الخطف والمواجهة
تلقت سارة لاحقًا رسالة مرعبة تضمنت صورة لصديقتها نهى (بسمة داوود) وهي مقيدة، مرفقة بموقع محدد وطلب فدية مالية.ورغم خطورة الموقف، رفضت الاستعانة بالشرطة وقررت التحرك بمفردها لإنقاذها، بينما تبعها سليم (عمرو جمال) من بعيد كما أوصته.
لكن ما ظنّت أنه مهمة إنقاذ، تحوّل داخل أحد المخازن المهجورة إلى كابوس حقيقي، حيث فوجئت بخيانة غير متوقعة من أقرب المقربين.
فقد اعترفت نهى بأنها جزء من مؤامرة محكمة، فيما كشف سليم أنه كان يحرك الخيوط من البداية، مستغلًا نقاط ضعف الجميع، وصولًا إلى التخلص من الدكتور أحمد بعدما اقترب من كشف المستور.
انهيار الوهم
مع محاولة سليم وعامر (مهندس الـ IT) السيطرة عليها وتخديرها، تمكنت سارة من الهرب، لتصطدم بحقيقة أكثر قسوة، أمام المرآة رأت انعكاسها كامرأة سبعينية، ثم وجدت نفسها في مصحة نفسية، وأمامها طبيب وأجهزة صدمات كهربائية، بينما يناديها سليم بكلمة 'ماما'.هنا تكشّفت الخيوط: سليم لم يكن سوى ابنها الحقيقي، والدكتور أحمد هو زوجها، وكل ما عاشته لم يكن إلا هلاوس ذهانية تعيشها منذ سنوات طويلة بعد صدمات متكررة وفقدان عميق.
المشهد الأخير.. رسالة غامضة
مع لقطات 'فلاش باك' استعادت سارة بعض تفاصيل حياتها الحقيقية، ليتضح أن نهى ليست صديقة بل مريضة أخرى في المصحة، وأن عامر مجرد ممرض، لكن المفاجأة لم تتوقف هنا، إذ اختُتمت الحكاية بمشهد غامض أثار الجدل: سارة تجلس في حديقة المستشفى ممسكة بهاتفها، لتظهر على الشاشة رسالة تقول: 'كلهم كدابين'، فتبتسم ابتسامة غامضة تاركة النهاية مفتوحة لتأويلات متعددة.بهذا الختام، نجح صناع العمل في تقديم حلقة ختامية مشوقة، امتزج فيها عنصر الإثارة بالبعد النفسي، ليبقى السؤال معلقًا في أذهان المشاهدين: هل تحررت سارة من أوهامها حقًا أم أن الهلاوس ما زالت تطاردها؟