صرخة سيدة من رائحة زوجها داخل محكمة الأسرة.. اخلعوني منه
كانت "رحمه" فتاة في العقد الثاني من عمرها، تحلم بفارس يخطفها على حصان أبيض، لتعيش معه في جزيرة منعزلة عن أعين الناس بمفردهما، تقضي شبابها وعمرها بأحضانه، كمان تشاهد على شاشات التلفزيون وتسمع عن كثير من قصص الحب مثل " عنتر وعبلة ، قيس وليلي، روميو وجولييت.. إلخ".
وفي إحدى الليالي، تقدم شاب من المنطقة التي تسكن بها، يدعي " صلاح"، 28 سنه وسيم كما تشاهده هي وبنات الحي، للزواج منها "زواج صالونات"، وحينما رأته وقعت في حبه بأول نظرة، وخلال شهرين كللت بالزواج وسط الأهل والأصدقاء والجيران، في حفل أسطوري لأن الزوج يمتلك رصيد كافي من الأموال.
في بداية الأمر كانت الحياة والسعادة تملئ قلب الشابة "رحمه"، وعاد الزوجين إلى شقه الزوجية بعد الانتهاء من شهر العسل، وكأنه حلم جميل، ولكن بعد يوم واحد بدأت الأحلام تتبدل إلى كوابيس ولعنات، حينما رجع الزوج لعمله في تجاره الأسماك.
كانت رائحه "الزفاره" لا تطاق وهذا ما كان يؤرق الزوجة الشابه، ولم تعتاد عليه، فقررت في قراره نفسها، التفكير فى تغيير زوجها للأفضل، عن طريق عمله بأن يقوم بتنظيف نفسه فور عودته، وحاولت معه أكثر من مره ولكن دون جدوي، فالزوج العائد من عمله منهك يريد أن يرتاح وأحيانا ينام علي السرير بتلك الرائحه التي ملئت كل أركان الشقه والمفروشات والزوجه تحاول أن تقنع الزوج بالنظافه الشخصيه، فور دخوله البيت ولكنه كان يتحجج بالإرهاق الشديد.
لم تتحمل الزوجه الشابه تلك الرائحه التي استعمرت أنفها وكرهت وجود زوجها معها فتركت منزل الزوجيه، وطلبت منه التنظيف أو الطلاق، ولكن الزوج رفض الحلول، وذهبت لمنزل عائلتها، في انتظار ما سوف يقرره الزوج، وانتظرت أيام وشهور، لكن دون جدوي.
وبعد يأس الزوجة توجهت إلى محكمه أسره 6 أكتوبر، بصحبة محاميها أيمن محفوظ، لرفع دعوى قضائيه بالتطليق بالخلع على أمل الخلاص من هذا الزوج صاحب رائحه الكريهة، وبالفعل حكمت لها المحكمه بالخلع.