ضياء رشوان: مصر لا تحب الحرب لكنها جاهزة والمسافة بين العريش وتل أبيب 100 كيلو

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر لا تسعى إلى الحرب، لكنها جاهزة لها إذا فُرضت عليها. وأوضح أن إسرائيل لا ترى في المنطقة أي جيش قادر على خوض حرب نظامية مباشرة باستثناء الجيش المصري، مشيرًا إلى أن التطور الهائل في الأسلحة الحديثة جعل الحروب أكثر تعقيدًا مقارنة بحرب أكتوبر 1973.
الجغرافيا في صالح مصر
وشدد رشوان في تصريحات تلفزيونية له، على أهمية العامل الجغرافي في تحديد موازين القوى، لافتًا إلى أن مساحة فلسطين التاريخية تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع، بينما تصل مساحة شبه جزيرة سيناء وحدها إلى 66 ألف كيلومتر مربع.وأضاف أن المسافة بين العريش وتل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر، فيما تقع إيلات على بُعد 200 متر فقط من الحدود المصرية، كما أن طول الحدود المصرية الإسرائيلية يبلغ 240 كيلومترًا، منها 14 كيلومترًا مع قطاع غزة.
إسرائيل تحتاج 5 فرق للسيطرة على غزة
أشار رئيس هيئة الاستعلامات إلى أن إسرائيل احتاجت إلى حشد 5 فرق عسكرية كاملة لمحاولة السيطرة على قطاع غزة، الذي لا تتجاوز مساحته 356 كيلومترًا مربعًا، متسائلًا: 'فماذا ستفعل إذا واجهت جيشًا نظاميًا حقيقيًا في المنطقة؟'.اتفاقية تصدير الغاز بين مصر وإسرائيل
وفي تعليقه على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف اتفاقية تصدير الغاز إلى مصر، قال رشوان إن هذه التصريحات مجرد استفزاز سياسي، مؤكدًا أن إلغاء الاتفاقية سيُكبّد إسرائيل خسائر اقتصادية قبل أن تكون سياسية، بينما لن تتأثر مصر كثيرًا لامتلاكها بدائل متعددة.مزاعم تهريب الأسلحة عبر غزة
وردًا على مزاعم نتنياهو بتهريب رهائن وأسلحة عبر أنفاق غزة إلى مصر، أوضح رشوان أن هذه الادعاءات مجرد ذريعة لتبرير سعي الاحتلال للسيطرة على ممر فيلادلفيا وإنشاء ما يسمى بـ«ممر موراغ».مصر خط الدفاع الأول ضد مخططات التهجير
وختم رشوان حديثه بالتأكيد على أن نتنياهو يشعر بتهديد مباشر من الدور المصري، إذ تمثل القاهرة خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين من أرضهم.