محمد عادل قاتل طالبة المنصورة: أنا مش متشدد وكنت بشتغل موديل.. ونيرة كانت بتضحك عليا
قال المتهم محمد عادل، قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، أمام محكمة جنيات المنصورة، إنه ليس متشدد لأنه كان يعمل موديل.
وأضاف، في نص اعترافاته أمام المحكمة: «ومكنش فارق معايا تشتشغل إيه وهتعمل إية؛ واتضح أنها كانت بتضحك عليّ وأهلها لم يكونوا يعرفوا ذلك ومنذ 3 شهور كنا بنتقابل ونخرج، وكنت بلومها على طريقة حياتها».
أودعت الأجهزة الأمنية، المتهم محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، قفص الاتهام، ويعد هذا الظهور الأول للمتهم عقب جريمة القتل، وذلك لنظر أولى جلسات محاكمته، أمام محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية.
وبدأت محكمة جنايات المنصورة، أولى جلسات محاكمة الطالب محمد عادل لقتل زميلته بالجامعة الطالبة نيرة أشرف، وذبحها أمام أبواب جامعة المنصورة، وتواجد الأهالي وزملاء الطالبة.
رسالة والدة الطالبة نيرة أشرف
ووجهت والدة الطالبة نيرة أشرف، رسالة من داخل قاعة المحكمة قائلة: أثق في عدالة القضاء المصري، وأطالب بإعدام قاتل ابنتي، وده اللي هيشفي غليلي، وأنها شهيدة وعروسة في الجنة.ووجهت رسالة لقاتل فتاة المنصورة قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل ربنا هياخدلنا حقنا وبنتنا هتنام في تربتها مبسوطة.
وسيطرت حالة من البكاء والانهيار وصلت للإغماء، على والدة الطالبة نيرة أثناء وصولها قاعة المحكمة، بصحبة والدها وأفراد أسرتها، والذين ارتدوا الثياب السوداء، وتظهر على ملامحهم الحزن، لحضور أولى جلسات محاكمة قاتلها المتهم محمد عادل، بمحكمة جنايات المنصور، كما وصل زملاء وباقي أسرة المجني عليها، وسط حراسة مشددة.
وكان قد حضر وسط حراسة أمنية مشددة، المتهم محمد عادل بقتل زميلته بالجامعة الطالبة نيرة أشرف، وذبحها أمام أبواب جامعة المنصورة، إلى محكمة جنايات المنصورة، والتي تنظر أولى جلسات محاكمته، وتواجد الأهالي وزملاء الطالبة، وإعلامي مكثف، وحضور مدير الأمن اللواء سيد سلطان.
قاتل طالبة المنصورة
وأمر المستشار النائب العام بإحالة المتهم، محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.دليل اتهام قاتل طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
اعترافات قاتل طالبة المنصورة
كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.وبمناسبة هذه الواقعة فإن النيابة العامة تؤكد تصديها الحازم لشتى صور جرائم العنف والتعدي على النفس، خاصة تلك التي تقع ضد المرأة والشباب، وذلك بتكاتفها مع الجهات المعنية، وبما خولها القانون من اختصاصات قانونية، وعقيدتها في ذلك ملاحقة المجرمين، وسرعة تقديمهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة تحقيقا للعدالة الناجزة في بلد يعمه الأمن بسيادة الدستور والقانون.
النيابة تحذر من المساس بالأدلة
كما تحذر النيابة العامة الكافة من المساس بالأدلة وملابسات الوقائع التي تباشر فيها التحقيقات أو الاتصال بأطرافها، سواء في تلك الواقعة أو في غيرها، إما بتناولها أو تداولها أو الخوض فيها بتأويلات وتفسيرات ومناقشات لا فائدة من ورائها إلا تكثير سواد المشاهدين والمتابعين، والتعجل في الإلمام بالمعلومات دون النظر إلى ما تقتضيه سلامة التحقيقات من سرية، الأمر الذي يؤثر سلبا فيها، ويكدر الأمن والسلم العامين، ويمس بأعراض الناس وأطراف الدعوى بغير حق ودون صفة أو سند في ذلك، إذ ستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من يقترف أيا من تلك الأفعال التي تشكل جرائم جنائية معاقبا عليها قانونا، مؤكدة تمام حرصها على مبادئ الشفافية واحترام الرأي العام وحقه في التوعية بالطريق الرسمي المنضبط، وتحت مظلة العلنية النسبية التي تقدرها النيابة العامة وحدها بما تصرح به من معلومات في بياناتها الرسمية بموجب سلطتها وولايتها على الدعوى العمومية، وحرصها على صون الأدلة والتحقيقات لبلوغ الغاية منها.المتهم بقتل طالبة المنصورة: كانت ناوية تطيرني
النيابة تتلو أمر الإحالة في محاكمة قاتل طالبة المنصورة وتطالب بإعدامه