عادل السنهوري يشيد بمقال إلهام أبو الفتح: فلسفة تجعل الحياة أفضل.. فيديو
علق الكاتب الصحفي عادل السنهوري رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع على مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير صحيفة الأخبار، ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، والذي نشر في صحيفة الأخبار، والذي جاء بعنوان نعم تغيرت.
وقال الكاتب الصحفي عادل السنهوري خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن الفلسفة التي تتحدث عنها الكاتبة إلهام أبو الفتح تدعو للتأمل والعمل بها في إطار مبدأ كيفية معاملة الآخر.
وأضاف أن نقاط المقال بسيطة ولكن افتقدناها ومن شأنها أن تجعل الحياة أفضل والثقافة لها دور كبير كما تعد التوعية مهمة لاستعادة الروح الجميلة.
وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح روشتة للحياة الهادئة قالتها سيدة شارفت على الستين ألخصها فيما يلي قالت نعم لقد تغيرت
• أصبحت ابتعد بهدوء عن الناس الذين لا يقدرونني فبالتالي لا يعرفون قيمتي، لكنني أعرف جيدا من أنا! واصبحت لا اهتم لمن يخذلني فانا اعلم ان الله يصرفهم عني لأنهم لا يستحقون ان يكونوا في دائرة اهل الفضل بل وانهم طردوا من باب الاحسان وتولوا معرضين.
• أصبحت اتعامل ببرود مع من يحاول ان يستفزني كي يدخلني في جدل عقيم فلن يبقى من الجدل اي شيء، وأنا لم أعد أتحمل فأقول أنت صح، وانسحب بهدوء
• لقد توقفتُ منذ مدّة عن مساومة بائع الفواكه والخضار، فبالنهاية، لن تزيدني بعض القروش غنىً، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات لأبنائه!
كما اصبحت أدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار الباقي بل واتعمد ان ادفع اكثر.. فقد تضع المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه على أي حال إنه يكد من أجل لقمة العيش أكثر مما أفعل أنا اليوم!• أصبحت أؤمن أنى لست مسؤولة عن الكون ولا أشبه الرجل الذي يحمل الكرة الأرضية فوق ظهره أطلس العالم.
• تعلمت عدم انتقاد الناس حتى عندما أدرك أنهم على خطأ فبالتالي لم يعد يهمني إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي!
• اصبحت أمارس فن المجاملات بسخاء وحرية. إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة، ولكن لمن يجامل أيضا خاصة بالنسبة لي!
• تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعد يحدث على قميصي أو اتساخ فيه. فقوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر!
• تعلمتُ أن أعيش كل يوم بإيجابية وأطور في عملي وشعاري 'فليغرسها'
• أعمل كل ما يجعلني أشعر بالسعادة وأستمتع بحياتي فالعمر يمضي وأولادي جزء من حياتي وليس كل حياتي وتعلمت أن أستمتع بعلاقتي مع الله وأكثر من طاعاتي فبعد موتي كم سيذكرونني؟ وإلى متى؟؟ وبالتالي فهمتُ بأني أنا المسؤولة عن سعادتي في الدنيا والآخرة
هذه روشتة للحياة الهادئة الناجحة من سيدة واضح انها ذات خبرة كبيرة بالحياة.
طارق تهامي عن مقال إلهام أبو الفتح: مدرسة صحفية تدعو للمحبة.. فيديو
إلهام أبو الفتح تكتب: الكل للحب مشتاق!
https://www.youtube.com/watch?v=kXklZOkVo_Q