غياب الجدة.. انتهاء مراسم دفن حفيد نوال الدجوي وسط انهيار أسرته

شهدت مقابر العائلة في مدينة السادس من أكتوبر، عصر الإثنين، مراسم دفن الدكتور أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وذلك عقب مصرعه نتيجة إطلاق نار من سلاحه الشخصي داخل مسكنه.

دفن حفيد نوال الدجوي

وسادت الجنازة أجواء من الحزن الشديد، وسط انهيار وبكاء زوجته وابنته، إلى جانب عدد من أفراد أسرته وطلاب الجامعة الذين ودعوه بالدموع والصرخات المؤثرة أمام المقابر.

غياب الجدة عن الجنازة ومراسم الوداع من مسجد الجامعة

انطلقت مراسم الجنازة من داخل مسجد جامعة MSA، حيث أقيمت صلاة الجنازة، في ظل غياب لافت لجدته، الدكتورة نوال الدجوي.

وصرّحت النيابة العامة بدفن الجثمان بعد استكمال فحص وتشريح الجثة، حيث تم أخذ عينات حشوية دقيقة لإجراء المزيد من التحاليل داخل معامل الطب الشرعي، ولم يُعلن بعد التقرير النهائي لسبب الوفاة.

تفاصيل واقعة الوفاة وبيان وزارة الداخلية

كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانًا بشأن ملابسات الحادث، أكدت فيه أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من أسرة أحمد الدجوي، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه من سلاح مرخص كان بحوزته داخل مقر إقامته بأحد المنتجعات السكنية.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر في رحلة علاجية خارج البلاد، قبل أن يعود مساء السبت 24 مايو، أي قبل يوم واحد من الواقعة.

النيابة تعاين موقع الحادث وتحسم الجدل

عقب البلاغ، انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث برفقة خبراء الأدلة الجنائية، حيث تم فحص السلاح المستخدم ورفع البصمات، وإجراء معاينة شاملة للمكان. وحتى الآن، لم تُوجه أي اتهامات جنائية، كما لم تُعلن الجهات المختصة عن وجود شبهة جنائية واضحة في الواقعة.

خلفية الراحل ودوره داخل جامعة MSA

يُشار إلى أن الدكتور أحمد الدجوي كان يشغل منصبًا أكاديميًا مرموقًا داخل جامعة MSA، ويحظى بتقدير واسع من طلابه وزملائه، مما عمّق من وقع الصدمة على المجتمع الأكاديمي داخل الجامعة التي أسستها جدته الراحلة.