فاتن في دعوى طلاق.. بيعايرني إنى عمياء
"حمدي" 33 سنة متزوج من "فاتن" 28 سنة، ولدييهما ولد وبنت في أعمارهما من 6و8 سنوات، كانت حياتهما مستقرة ويعيشا في سعادة، حتي أصيبت الزوجة في حادث سير أثر علي قدرتها علي الرؤية بشكل شبه جزئي.
فأصبحت الزوجة قدرتها علي الرؤية ضعيفة، ولكن ساعد الزوج زوجته للخروج من تلك الأزمة، بتقديم المساعدة الطبية وتقديم العلاج لها، وأشار الأطباء إلي أن الحالة النفسية للزوجة ستساعدها في تحسين قدرتها علي الرؤية مع الاستمرار في العلاج، ولكن أصبحت الزوجة حساسه لأقصي درجة، حينما كان الزوج يلفت نظرها إلي بعض الأخطاء التي تقع من زوجته نتيجة ضعف بصرها.
وكان رد فعل الزوجة الدائم الصراخ في وجه الزوج واتهامه المباشر بأن الزوح يعايرها بأنها عمياء.
وتوجهت الزوجة إلي محكمة أسرة الشرابية، لرفع دعوي طلاق للضرر، لان الزوج لا يعتني بها ودائم معايرتها بأنها ضعيفه البصر، وأنكر الزوج أمام المحكمة تلك الاتهامات من الزوجة وقدم شهادات طبية تفيد بأن حالة إبصار زوجته سوف تتحسن بالعلاج خلال فترة من الزمن، وأنه لايعايرها بضعف إبصارها إنما قدم لها كل المساعدات الطبية وتكفل بعلاجها وأنها حساسة زيادة عن اللزوم، على حد قوله.
فعرضت المحكمة الصلح علي الزوجين فقبل الزوج الصلح ورفضت الزوجة التصالح، وذلك فى حضور أيمن محفوظ المحامي، ولكن المحكمة أجلت نظر القضية لمده شهرين للعرض الصلح علي الزوجة للمرة الثانية، وحتي تاريخ تلك الجلسة بعد شهرين مازالت محاولات الزوج مستمرة للتصالح مع زوجته، لعل الزوجة تراجع نفسها، وقد تتحسن حالتها الصحية ويعود لها قوة إبصارها لينتهي الخلاف ويتم لم شمل الأسره من جديد.