فضيحة دولية لـ إسرائيل.. أحمد موسى: مصر تبذل جهود كبيرة في إدخال المساعدات لـ غزة.. فيديو
قال الإعلامي أحمد موسى، أن صفات جماعة الإخوان الإرهابية تحمل نفس صفات دولة الاحتلال، موضحًا أنه مع كل أزمة في منطقة الشرق الأوسط تتعالى الأبواق الإخوانية بفتح معبر رفح، معقبًا: «معبر رفح لم يغلق أبدًا ولو حتى ساعة واحدة».
أحمد موسى يرد على إدعاءات إسرائيل حول معبر رفح
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو»، يريد السيطرة على طريق صلاح «محور فلادليفيا»، وأن دولة الاحتلال تريد السيطرة على الطريق بحجة أنه يمثل خطرا عليها.
وأضاف أحمد موسى، مساء اليوم السبت، أن دولة الاحتلال فُضحت أمام محكمة العدل الدولية بسبب المذكرة التي قدمتها جنوب أفريقيا حول جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن كل ما قالته إسرائيل عن معبر رفح مجرد ادعاءات كاذبة.
أحمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا، وهناك 6 معابر أخرى، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين غزة ودولة الاحتلال عبر هذه المعابر نحو 5 مليار دولار خلال العام المنصرم، موضحًا أن الهدف من الحديث عن معبر رفح استهداف مصر، ومن ثم يبدأ تصفية القضية الفلسطينية، ويتم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.ولفت أحمد موسى، إلى أن مطالب دولة الاحتلال تتطابق تماما مع مطالب جماعة الإخوان الإرهابية، وفتح معبر رفح للسماح بدخول الفلسطينيين من المعبر وترك أرضهم، مشيرًا إلى أن مصر ترفض كل الضغوطات التي تتعرض لها، والرئيس السيسي أكد في كل المناسبات واللقاءات التي عقدها مع قادة العالم رفضه الكامل لفكرة الفكرة التهجير.
وأكمل: فكرة التهجير لا توجد إلا عند صهاينة اليهود وصهاينة جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن مصر أدخلت عشرات الشحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإنسانية لأهل غزة، كما أن مصر استقبلت نحو 25 ألف مصاب فلسطيني يعالجون في المستشفيات المصرية.
وأشار موسى، إلى أن مصر أدخلت 70% من إجمالي المساعدات التي قدمت إلى قطاع غزة، مردفًا: «ياريت العالم يبذل نفس الجهد من أجل غزة، ياريت ربع الجهد اللي إحنا بنعمله، مصر تبذل جهدًا كبيرا في إدخال المساعدات، وضغوط مصر على أمريكا وإسرائيل أجبرت دولة الاحتلال على دخولها، إحنا مش عندنا مشكلة في دخول المساعدات، المشكلة من الجانب التاني من دولة الاحتلال».