قرار جديد ضد المتهم بإنهاء حياة والديه في دار السلام
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس المتهم بانهاء والده ووالدته وشقيقه وصديقه في دار السلام، لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
جريمة دار السلام
بداية الواقعة، عندما اختلف المهندس 'أحمد محمد' والذى يعمل مهندسا، مع والدية 'أحمد عبد الشافي' 55 عاما، ووالدته 'عزة عبد التواب' 45 سنة، علي ملكيه بعض العقارات ، و استغل الشاب جهل والده وقام بنقل ملكيه العقارات له.وعقب علم والده بذلك الأمر، نشبت خلافات قام علي اثرها المتهم بإنهاء حياة والده مستخدما سلاح ناري، وأثناء تدخل والدته لمنعه من ارتكاب الجريمة، أنهى حياتها هي الأخرى، ولإخفاء معالم الجريمة، دفنهما بالجراج اسفل العقار ووضع طبقه إسمنتية لمنع انبعاث الرائحة ، وبعد مرور 9 أيام حضر شقيقه وصديقه، للاستعلام عن والدية والسؤال عنهما، وللخوف من اكتشاف أمرة قام بإنهاء حياتهما بنفس الطريقة والسلاح.
واستكمل المهندس الشاب خطته لإبعاد التهمة عنه، وأبلغ رجال الشرطة بتغيب والده، وعندما فحصت أجهزة الأمن البلاغ وتتبعت آخر خطوات سير المتغيب تبين دخوله عقار بمنطقة حدائق المعادي وعدم خروجه منه.
وتابعت التحريات انه تم مداهمة المنزل وبتفتيشه عثر على حفرة إسمنتية بالجراج وبتضييق الخناق على شاب متواجد بداخله، اعترف بإنهاء حياة المتغيب بالإضافة لعائلته بسبب اكتشاف والده قيامه بنقل املاكه له واستغلاله جهل والده بالقراءة والكتابة.وتحفظ رجال الشرطة علي مسرح الجريمة لإجراء المعاينات التفصيلية حول الواقعة والتأكد من وجود شركاء آخرين ساعدوا المتهم في تنفيذ جريمته.
القبض على المتهم فى جريمة دار السلام
والقت الاجهزة الامنية، بمديرية أمن القاهرة، القبض على شاب قتل ابيه وأمه وشقيقه وصديق شقيقه بمنطقة حدائق المعادي بدار السلام، ثم دفنهم أعلى سطح المنزل، وتم نقلهم للمشرحة تحت تصرف النيابة.وتلقت أجهزة الامن، بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من الأهالي بوجود متوفيين داخل منزل بمنطقة حدائق المعادي بدار السلام وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وسيارات الإسعاف، لمكان الواقعة.