قصة أنشودة طلع البدر علينا.. اختلف العلماء حول توقيتها وقدمتها سعاد محمد في هذا الفيلم
«طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. وجب الشكر علينا ما دعى لله داع.. أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع.. جئت شرفت المدينة مرحبًا يا خير داع»، بهذه الكلمات تبدأ أنشودة طلع البدر علينا التي يتعلق بها الكثيرين من الجمهور وخاصةً في المناسبات الدينية مثل ذكرى الهجرة النبوية التي توافق اليوم الأربعاء.
قصة أنشودة طلع البدر علينا
يبحث الكثير من الجمهور عن قصة أنشودة طلع البدر علينا وأصلها وتفاصيل التحضير لها، فهي أنشودة دينية قديمة ورائعة يحبها الكبار والصغار.طلع البدر علينا نشيد إسلامي من قديم الزمن أنشده أهل المدينة المنورة لحظة وصول النبي محمد إلى المدينة، واختلف العلماء حول التوقيت الذي قيل فيه أنشودة طلع البدر علينا، حيث يعتقد البعض أنها كانت عند قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك، كما قال الحافظ بن حجر.
قصة أنشودة طلع البدر علينا
موعد أنشودة طلع البدر علينا
بينما الرواية الأكثر شيوعًا عن موعد أنشودة طلع البدر علينا، كما قال الإمام البيهقي إنها حدثت عند استكمال النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة قادمًا من مكة.وذكر عدد من المؤرخين أن ثنية الوداع وهو مكان مرتفع كانت من جهة مكة وليس المدينة، وأنها قد تكون هناك ثنية أخرى من جهة الشام بالاسم نفسه، وفي السياق ذاته، ذكر آخرون أن النبي حين دخل المدينة مر بدور الأنصار، حتى مر ببني ساعدة، ودارهم شامي المدينة قرب ثنية الوداع، فلم يدخل باطن المدينة إلا من تلك الناحية حتى أتى منزله بها.
أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه قال: «حدثنا عبد الله بن محمَّد قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد: «أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك».
كلمات أغنية طلع البدر علينا
أغنية طلع البدر علينا تم تقديمها ضمن أحداث فيلم الشيماء، للفنانة سعاد محمد عام 1972، وكتبها عبد الفتاح مصطفى، ولحنها عبد العظيم محمد.«طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع
نحن أنصار نبي نوره عم البقاع
قد سعدنا بلقاه وسعدنا باتباع
في سبيل الله بعنا كل مال ومتاع
و رضينا الدين ذخرا فهو كنز لا يباع
صلي ياربي على من حل في خير البقاع
أسدل الستر علينا ما سعى لله ساع
أنت واللـّه يا محمد أنت مفتاح الصّدور
جئتنا تمشي رويدًا نحونا يا خير داع
قالت الأنصار قولاً أرضنا خيرُ البقاع
لو سعينا في رضاكم لوصلنا كلّ ساع
ورضعنا ثديَ وصلٍ بعد أيّام الرضاع
أنت شمس أنت بدر أنت نورٌ فوق نور
طلع البدر علينا واخـتفت منه البدور
مثل وجهك ما رأينا قط يا وجه السّرور
أنت واللـّه يا محمد أنت مفتاح الصدور
أرسلك مولى الموالي رحمةً للعالمين
زُخرفت جنّـةُ عدنٍ أعدّت للمتـقين
قال ربِّ فادخلوها يا عبادي الصالحين
فادخُـلوها فادخُـلوها بسـلامٍ آمنين
طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا .. مادعي لله داع
ايها المبعوث فينا .. جئت بالامر المطاع
طلع البدر نبيا .. ورسولا عربيا
ينشر القرآن نورا .. وضياءا قدسيا
ولكم بتنا حياري .. وارتقبناه مليا
فبدا اليوم جليا .. من ثنيات الوداع
طلع البدر علينا ومن النور ارتوينا
برسول الله قري ياربا يثرب عينا
هبة الله الينا من يفي لله دينا
وجب الشكر علينا مادعى لله داع
طلع البدر مبينا رحمة للعالمينَ
وبشيرا ونذيرا منقذا دنيا ودينا
نحن بالله هدينا واستجبنا فحيينا
ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع».