قصة تريند مندوب التوصيل في مصر.. فستان يشعل السوشيال

منشور كتبته سيدة في صفحتها الشخصية على فيسبوك، عن مندوب التوصيل الذي نقل لها سلعة طلبتها قبل أيام، صال وجال في مواقع التواصل وأصبح تريندًا خلال الساعات القليلة الماضية.

مندوب التوصيل على سلم التريند

كثير ما يتم الحديث عن مندوب التوصيل من قبل العملاء، ويمتدحون أمانتهم وحسن خصالهم وجمال أخلاقهم إلا أن ما كتبته السيدة كان غريبا، وحامت حوله مناقشات وسجالات شارك فيها آلاف المغردين على فيسبوك.

عمدت السيدة الإشارة إلى حياء مندوب التوصيل وتدينه وأمانته وحرصه على تقديم السلعة بكامل جودتها إلى العميل، وذلك عندما فتح السلعة التي كان ينقلها من أجل الاطمئنان على سلامتها من أي عيوب صناعة.

ماذا فعل مندوب التوصيل صاحب التريند

ولكن هذا الشاب تطرق إلى أمور أخرى، عندما سأل هذه السيدة التي تسببت في التريند، عن مكان ارتداء الملابس، لأنه حال الخروج بها إلى الشارع باتت زيا غير شرعي وهو ما لا يرتضيه ضميره ولا دينه.

كانت كلمات السيدة بمثابة الشرارة التي أشعلت نار النقاش بين مؤيد ومعارض لسلوك الشاب مندوب التوصيل ولكنه وقع في مرمى الاتهام لتدخله في خصوصيات العملاء، وعمل ما لا يحق له وهو الإطلاع على السلعة التي ينقلها وهي أمور خاصة غير متاحة له ودوره يقتصر على النقل فقط.

وخلال ساعات قليلة تحول هذا الموقف إلى مادة للسخرية ولا يكاد يخلو منشورًا على السوشيال ميديا من الإشارة إلى هذا التريند، الذي راح البعض يشير إلى أنه قصة مفبركة لإثارة الجدل.