قصة رحيم وإسلام.. انتقام تأخر 30 عاما وانتهى بالرمانة في ترعة بلبيس
لم يجد "محمد ص." 65 سنة، أحدا من جيرانه ضعيفا حتى يتمكن من أخذ حقه منه، ظل طوال 30 عاما مجاورا لهم، وطوال تلك المدة ورأسه في الأرض، "كانوا حاطين عليا ومش عارف أخد معاهم حق ولا باطل".
ظل الرجل طوال السنوات العجاف الماضية وبرفقته ابنه "خالد" 33 عاما، جلسا الاثنين سويا كالحيوانات المفترسة ينظرون إلى القطيع ويقتنصون النظر نحو فريستهم الأضعف والأسهل لهما.
وجد الأب والإبن في "رحيم ال ح" 6 سنوات وشقيقه"إسلام" 5 سنوات، أنهما سيضعون حقوقهم الماضيه في مقتلهما، "نخلص عليهم ونرميهم في الترعة ولا من شاف ولا من دري".
وقفا لساعات أمام المنزل تحينا الفرصة حال خروجهما للهو بالشارع وخطفا الطفلين ووضعا جثتيهما داخل جوال وقاما بإلقائهما بأحد المجارى المائية التابعة لدائرة مركز بلبيس إلا أن المياه جرفتهما ناحية مركز أبو حماد وتم العثور علي الجثين في حالة تحلل ونقلهما لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، من كشف غموض العثور على جثتي طفلين شقيقين فى حالة تحلل داخل ترعة، حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة، مسن ونجله جيرانهما، قتلوهما ووضعا جثتيهما داخل جوال وتخلصا منهما بإلقائهما بأحد المجارى المائية بنطاق مركز شرطة بلبيس، وذلك بسبب خلافات مع أسرتيهما، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
وتلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية إخطارًا بورود بلاغ بالعثور جثتي الطفلين "رحيم ال ح" 6 سنوات وشقيقه"إسلام" 5 سنوات بمياه ترعة بأبو حماد في حالة تحلل، وتم التحفظ عليهما بمستشفى القرين تحت تصرف النيابة.
وتبين من تحريات الاولية، أن الطفلين شقيقان وتغيبا عن منزل أسرتهما منذ عدة أيام وبتكثيف البحث عثر علي جثتيهما بمياه ترعة بأبو حماد وتم نقلهما إلي مستشفي القرين المركزي، وتبين أن هناك شبهة جنائية.
وبإجراء تحريات، تبين أن وراء ارتكاب "محمد ص م" 65 عاما ونجله "خالد" 33 عاما مقيمان بإحدي القري التابعة لمركز بلبيس، وأنهما تحين الفرصة حال خروجهما للهو بالشارع وخطفا الطفلين ووضعا جثتيهما داخل جوال وقاما بإلقائهما بأحد المجارى المائية التابعة لدائرة مركز بلبيس إلا أن المياه جرفتهما ناحية مركز أبو حماد وتم العثور علي الجثين في حالة تحلل ونقلهما لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسؤال أهليتهما.