قصة مسن قضى 25 سنة خلف القضبان وبعد خروجه رحل في لمح البصر
قضى الرجل الستيني 25 عاما، خلف القضبان في قضية قضاء حكم قضائي عليه، ولكن لم تسقط سنوات شبابه التي راحت هو يقضى عقوبته بالنسبة لأولاد عمومته، الذين ظلوا في عد السنوات، وانتظروا خروجه وتربصوا له، لكى يأخذوا بالثأر منه.
وبعد خروخه بـ7 أشهر نفذوا مخططهم الإجرامي، وأنهوا حياته بطريقة مأساوية في واضح النهار، وتم القبض عليهم بقرية كفر كلا الباب التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.
ومن جانبها طالبت أسرة المجني عليه، «ناجي غطاس»، مسن يبلغ من العمر 68 عاما، بالقصاص لوالدهم من المتهمين، أثناء أولى جلسات محاكمتهم أمس السبت، أمام محكمة جنايات طنطا بالغربية.
وأضافت نجلة المجني عليه، خلال تصريحاتها الصحفية، قائلة: «اتحرمنا من أبونا طول عمرنا»، خرج من السجن وقعد معانا 7 شهور بس، عدوا علينا أكنهم 7 أبام وبعدين قتلوه.
وتابعت نجل المجنى عليه، وهى منهارة من البكاء، «اتحرمت من أبويا العمر كله، أنا عاوزة القصاص من المتهمين، بالحكم بالإعدام عليهم، عاوزة القصاص العادل مش عايزة أكتر من كدا».
واستكملت ابنة المجني عليه، أن المتهمين لم يراعوا سن والدها، وأنه كان مريضا، وقاموا بطعنه أكثر من طعنة، وانهارت أسرة المجني عليه.
وتابعت حديثها، «كانوا متربصين له وقتلوه وهو خارج من عند الدكتور»، مشيرة إلى أنه «حاول الصلح معهم أكثر من مرة لكنهم كانوا يرفضون»، وأشارت حنان ناجي غطاس الابنة الأكبر للمجني عليه، إلى أن بداية الواقعة كانت بسبب مشاجرة بين المجني عليه، والمتهمين أخذ على إثرها المجني عليه 25 سنة سجن، متابعة: «لكنهم لم ينسوا ذلك وتربصوا له بعد خروجه من السجن وقتلوه».
مضيفة: «احنا 4 بنات ووالدتها هي اللي ربتنا، واتحرمنا من أبونا العمر كله، وما صدقنا إنه خرج من السجن لكنهم قتلوه».
معبرين بكل حسرة وندامة «إحنا ضهرنا اتكسر، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم».