قوات أوكرانية تقصف منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه النووية
أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية يفغيني باليتسكي أن قوات النظام الأوكراني استهدفت منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه النووية، ما أدى إلى نشوب حريق فيها.
وقال باليتسكي في قناته على منصة تلغرام: “إن قصف القوات الأوكرانية أدى إلى اشتعال النيران في أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، وجميع وحدات الطاقة الست للمحطة في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد تهديد بانفجار بخار والإشعاع في الوضع طبيعي”.
وأشار باليتسكي إلى أن عناصر الطوارئ متواجدون في موقع الحريق بمنشأة أنظمة التبريد في المحطة النووية والوضع تحت السيطرة.
وكانت إدارة محطة زابوروجيه النووية أكدت عدم إصابة أي من الموظفين نتيجة للقصف الأوكراني.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهابيين في كييف تحت قيادة رعاتهم الغربيين بدؤوا إرهاباً نووياً في صمت تام للمؤسسات الدولية ووكالة الطاقة الذرية.
وقالت زاخاروفا في قناتها على منصة تلغرام: “أين رافائيل غروسي وكل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. أين عمل هيكل الأمم المتحدة في هذا المجال الحرج”.
وأضافت زاخاروفا: “دمر الإرهابيون في كييف تحت قيادة الغرب الجماعي بلادهم، وقتلوا شعب أوكرانيا، وقوّضوا الطاقة العالمية والأمن الغذائي، والآن شرعوا في الإرهاب النووي للقارة”.
ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، منذ الأول من فبراير 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار.
وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.