قوات عسكرية أمريكية وأوروبية بالشرق الأوسط.. مواجهة إيران أم حماية المصالح الإسرائيلية| فيديو

كشف الإعلامي مصطفى بكري،  عن تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل بعد تصريحات إسرائيلية مثيرة للجدل حول تهجير سكان غزة وقرارات تجميد الغاز تجاه مصر.

أوضح بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد،  أن اتهام مصر بحشد قواتها العسكرية على الحدود غير صحيح، خاصة أن إسرائيل كانت قد وافقت سابقًا على تعزيز القوات المصرية في سيناء لمحاربة الإرهاب.

وأشار بكري إلى أن العلاقة بين القاهرة وتل أبيب شهدت توترًا غير عادي بعد احتلال مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، بالإضافة إلى الأحداث عند معبر رفح، مما جعل الموقف المصري واضحًا في رفض التهجير والسعي لحل القضية الفلسطينية.

أكد بكري أن الخطة الأمريكية الصادرة في 24 سبتمبر 2025 تتكون من 21 بندًا، ولا تشمل التهجير، بل تدعم حكمًا مرحليًا يمهّد لعودة السلطة الفلسطينية لاحقًا، كما أن مصر وعدد من الدول رحبت بالخطة مع بعض التحفظات.

وتابع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول الساعة السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن، محذرًا من فتح "أبواب جحيم" في حال فشل الاتفاق، وداعيًا الفلسطينيين إلى الانتقال لمناطق أكثر أمانًا في غزة.

ولفت مصطفى بكري إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية في المنطقة تهدف لمواجهة إيران وربما روسيا، بعد الانتصارات الأخيرة للجيش الروسي في أوكرانيا، وأن الهدف من ذلك إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفقًا للمصالح الأمريكية – الإسرائيلية، بما يشمل الالتزام بالاتفاقات الإبراهيمية.