كأس أمم أفريقيا يعود لشرق القارة لأول مرة بعد 50 عاما

أعلن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف»، منح شرف استضافة النسخة السادسة والثلاثين من كأس أمم أفريقيا 2027 إلى الملف الثلاثي المكون من كينيا وأوغندا وتنزانيا.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الكان، التي يتم منح شرف استضافة البطولة إلى ثلاثة دول، حيث لم يسبق أن يتم منح شرف الاستضافة لأكثر من دولتين، وكان ذلك في نسختي 2000، التي استضافتها نيجيريا وغانا، و2012 في غينيا الاستوائية والجابون.

كما أن هذه النسخة ستعرف العودة إلى منطقة شرق القارة في الاستضافة بعد أكثر من نصف قرن من الزمن.

وقال موتسيبي، خلال كلمته بعد الإعلان عن فوز الملف الثلاثي المكون من كينيا وأوغندا وتنزانيا، إن هذه أول مرة من مدة طويلة جدًا أن تحتضن منطقة سيكافا، وهي منطقة كرة القدم في شرق أفريقيا، البطولة.

كأس أمم أفريقيا 2027 في شرق القارة

وبالفعل فمنذ نسخة 1976، التي استضافتها إثيوبيا، وأحرز منتخب المغرب لقبها، لم تعرف منطقة شرق أفريقيا استضافة الحدث الكروي الأهم في القارة السمراء.

واقتصرت استضافات كأس أمم أفريقيا في منطقة شرق القارة على كلٍ من إثيوبيا في ثلاث مناسبات في نسخ 1962 و1968 و1976، والسودان، الذي استضاف الكان في مناسبتين عاني 1957 و1970.

ولم يسبق أن نظم أيٌ من كينيا أو أوغندا أو تنزانيا كأس أمم أفريقيا من قبل.

ومع حلول النسخة السادسة والثلاثين من الكان في 2027 سيكون قد مرّ 51 عامًا على آخر استضافة لكأس أمم أفريقيا في منطقة شرق أفريقيا.