كازاخستان تحظر جميع أنشطة "يقين إنكار" المتطرفة
قررت المحكمة في كازاخستان اعتبار تنظيم "يقين إنكار" تنظيماً متطرفا، وحظرت أنشطتها في جميع أنحاء جمهورية كازاخستان بما في ذلك من خلال نشر المواد الإعلامية واستخدام وسائل الإعلام وشبكات الاتصالات والشبكات الاجتماعية ومواقع التراسل السريع (ماسنجر) ومواقع استضافة الفيديو.
وجاء في بيان النيابة العامة في كازاخستان -وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- "أقرت المحكمة بأن (يقين إنكار) منظمة متطرفة وهي فرع "جماعة التبليغ" المحظورة في البلاد.
وذكرت النيابة العامة أن هذه المنظمة تهدف لإنشاء دولة دينية موحدة ما يسمى بـ(دولة الخلافة)، بما في ذلك في كازاخستان، وهو ما ينطوي على تغيير قسري للنظام الدستوري، وهو انتهاك للسيادة.
وأضاف البيان أن "أتباع هذه المنظمة ينكرون بشكل قاطع الحق في وجود الأديان الأخرى، ويتوقعون تصادماً حتمياً معهم، ما يندرج تحت مفهوم التطرف الديني"، موضحا أنه "حُكم على مواطنين من كازاخستان ينتمون إلى "يقين إنكار" بالسجن بسبب قيامهم بأنشطة متطرفة في أراضي بلادنا".
جدير بالذكر أن ظاهرة الإرهاب الدولي تشكل خطرا جسيما على البشرية بأسرها وتعجز حكومات الدول وتحالفات عسكرية واستراتيجية عن إيجاد سبل للقضاء عليها في العديد من مناطق العالم، حيث يسعى مبعوثو تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتجنيد السكان، وعلى وجه الخصوص الشباب، للانضمام إلى صفوفها.