كريمة مختار بدأت مسيرتها بـ «ثمن الحرية» وندمت على مسلسل القاهرة والناس
ولدت الفنانة القديرة كريمة مختار، في مثل هذا اليوم وهي واحدة من أبرز أيقونات السينما والدراما المصرية، التي استطاعت أن تترك بصمة لا تُمحى في أدوار الأمومة التي قدمتها طوال مشوارها الفني.
تميزت كريمة مختار بتجسيد دور الأم المصرية الحنونة، وباتت رمزًا للأصالة والدفء العائلي في الفن المصري.
أصغر أم في السينما المصرية
كانت كريمة مختار أصغر أم في السينما المصرية منذ ظهورها اللافت في فيلم 'الحفيد'، حيث أظهرت براعة استثنائية في تجسيد دور الأم رغم صغر سنها حينها.يعد فيلم الحفيد الشهير من أبرز محطات مسيرة كريمة مختار الفنية، وجعل منها رمزًا للأم في كل بيت مصري.
كريمة مختار
الندم على دور واحد
رغم نجاحها الكبير، إلا أن كريمة مختار أعلنت ندمها على دور واحد فقط قدمته في مسلسل 'القاهرة والناس'، حيث جسدت شخصية امرأة متدينة ظاهريًا ولكنها ترتكب أفعالًا مخالفة للأخلاق.الجمهور لم يتقبل هذا الدور من فنانة اشتهرت بتقديم الخير والحنان، ما عرضها لانتقادات واسعة.
وذكرت كريمة مختار في لقاء قديم لها أنها قبلت هذا الدور مجاملة للمخرج يحيى العلمي والمؤلف مصطفى كامل.
الحب والزواج من نور الدمرداش
بدأت قصة الحب التي جمعتها بالمخرج الكبير نور الدمرداش خلال دراستها في 'المعهد العالي للفنون المسرحية'.التقيا أثناء تسجيل المسلسل الإذاعي 'عصابة اليد السوداء' بالإسكندرية، حيث بدأ التقارب بينهما، وبعد فترة من الإلحاح من نور، وافقت كريمة على الزواج منه عام 1955، ليصبح شريك حياتها وداعمها الأكبر في مسيرتها الفنية.
نور الدمرداش وكريمة مختار
رفض أسرتها للسينما ودعم زوجها لها
واجهت كريمة مختار رفضًا من أسرتها لدخول عالم السينما، لكنها خاضت هذه التجربة بمساعدة زوجها نور الدمرداش، الذي دعمها ووقف إلى جانبها.ظهرت لأول مرة في السينما بفيلم 'ثمن الحرية' عام 1964، لتثبت موهبتها وتبدأ رحلتها في عالم الفن.