كواليس مفاوضات الأهلي مع كولر لتجديد عقده حتى 2026.. الإعلان خلال ساعات
نجحت إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بحسم ملف تجديد عقد السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الساعات الماضية.
وشهدت الجلسة التي عقدها مسؤولو النادي الأهلي بحضور أعضاء لجنة التخطيط، الاتفاق الكامل مع مارسيل كولر لتجديد عقده مع الفريق لمدة موسمين مقبلين بخلاف الموسم المتبقي ليستمر مع القلعة الحمراء حتى 2026.
وتوصل الطرفين إدارة النادي الأهلي والسويسري مارسيل كولر لاتفاق نهائي على البنود المالية والشرط الجزائي في حالة رحيله عن القلعة الحمراء بخلاف الموافقة على الشروط التي وضعها قبل سفرة إلى سويسرا وهى التعاقد مع مهاجم سوبر بخلاف توفير جميع طلباته المادية.
وأبدي كولر ترحيبه بالتوقيع للنادي الأهلي على أن يستعد النادي للإعلان بشكل رسمي وتصوير فيديو خاص بتجديد معشوق جماهير الأهلاوية وصائد البطولات كما يطلقون عليه خلال الساعات المقبلة.
كيف حقق مارسيل كولر بطولاته مع الأهلي في الموسم الذهبي؟
أجرى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، حوارا مطولا مع صحيفة تسايتونج السويسرية، للحديث عن موسمه الأول مع الفارس الأحمر، والألقاب التي توج بها مع نادي القرن الأفريقي.وقال مارسيـل كولر: «لقد تلقيت عروضاً من المناطق العربية والأفريقية لكنها لم تشغلني، لأنني كنت أعلم أن كرة القدم في هذه البلدان كانت متقدمة كما في أوروبا، أنا أذكى الآن، عندما جاء الطلب من القاهرة الصيف الماضي اكتشفت النادي الأهلي، هو أنجح الأندية في القارة، ولديه أكثر من 60 مليون مشجع، الرئيس الخطيب قالها لي أثناء المحادثات أن كرة القدم نعيشها هنا».
وأضاف :«تعصب المشجعين للنادي يجعل العمل أكثر صعوبة بالنسبة لي، إذا فزت بلقب، فإن المشجعين يطالبون باللقب التالي، كلما حققنا نجاحا أكبر تقل قدرتي على الخروج في الأماكن العامة».
وأكمل: «اتفاوض مع الخطيب لتمديد عقدي.. وبشكل عام لا أضع أي خطط بعيدة لمسيرتي. إذا تلقيت عرضًا يجذبني، سأوافق عليه وأبذل قصارى جهدي.. إذا أحببت المكان، فأنا أحب البقاء معه لفترة أطول، وإذا لم يعجبني، فأتحمل العواقب.. لكنني لا أفكر في أي مكان آخر أريد الذهاب له إلا للإجازة».
وشدد: «المدرب في مصر له معنى مختلف عن أوروبا ويتخذ الكثير من القرارات. عندما أراد الكاف إقامة كأس السوبر في وقت قريب، تدخلت مع رئيسنا وقلت إن اللاعبين يحتاجون لإجازة، والآن تقرر إقامة المباراة في وقت لاحق».
وواصل: «الاحتفالات في مصر مختلفة تمامًا عما هي عليه في أوروبا، هنا لا يغادر الفريق سويًا بعد الفوز باللقب، لا توجد أيضًا احتفالات كبيرة، مثل موكب حافلة المدينة، احتفلنا بلقب دوري الأبطال معًا في غرفة الملابس بالمغرب، وفي وقت لاحق في الفندق كان هناك الكثير من الزحام والضجيج مع المشجعين، لكن هذا لم يكن احتفالًا كبيرًا».
وأردف: «إذا فاز الأهلي، فإن موظفي الفندق وجميعهم من مشجعي الفريق يكونون ودودين للغاية معي ويبتسمون لي، ولكن إذا لم نفز، فيكونوا غير راضين ويهربون مني».