كيف نفرق بين الكذاب والصديق من الناس؟.. المفتي يخبرنا بالعلامات

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الصدق من أعظم الفضائل التي دعا إليها الإسلام، بينما يُعد الكذب من أسوأ الصفات التي تقود الإنسان إلى الفجور والهلاك.
واستشهد مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا».
وأوضح الدكتور نظير عياد أن الإنسان يُحكم عليه بالكذب من خلال عدة أمور، أولها تناقض القول مع الفعل، فلا يُعقل أن يدعو شخص إلى الفضيلة وهو يمارس الرذيلة.
وتابع المفتي: من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة دون داعٍ أو ضابط، مشيرًا إلى أن المصلحة العامة يجب أن تُقدَّم على الفردية، خصوصًا إذا كانت تحقق نفعًا للناس.