لصوص.. مفيد شهاب: جريدة إسرائيلية كشفت عن إزالة تل أبيب علامات حدودية في طابا
أكد الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن مصر ومؤسساتها كانت تشارك في ملحمة استرداد طابا.
وأضاف مفيد شهاب في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن القيادة المصرية على مر التاريخ تحافظ على كل شبر من أرض الوطن، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تفرط في أي شبر من تراب الوطن.
ولفت إلى أن تاريخ مصر القديم والحديث يؤكد أنها تحافظ على أرضها ولن تفرط في جزء منه، مضيفا أن مصر على قلب رجل واحد خاصة في وقت الأزمات والمحن.
وأشار مفيد شهاب، إلى أن خط الحدود الدولية من رفح إلى طابا حوالي 244 كيلومتر، مضيفا أن منطقة رأس النقب 85 و86 و87 و88 مساحتها 5.5 كيلومتر مربع وهي مهمة جدا.
ونوه عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، بأن العلامة 91 على خليج طابا كانت تزعم إسرائيل أنها تابعة لها، لافتا إلى أن المحكمة أصدرت حكمها بشأن العلامات الحدودية بين مصر وإسرائيل.
وتابع أنه بالنسبة لعلامات الشمال قالت المحكمة إن هناك 4 علامات حدود كما حددتها إسرائيل ووافقت مصر عليها، لافتا إلى أن المحكمة أكدت أن هناك 5 علامات حدود كما حددتها مصر ووافقت إسرائيل عليها.
وأكمل: العلامات التسعة تم تقسيمهم إلى 4 تابعة لإسرائيل و5 تابعة لمصر وتم التوافق بين الدولتين على ذلك، مؤكدا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في مفاوضات استرداد طابا.
وأردف مفيد شهاب، أنه شارك في اللجنة تخصصات مختلفة وبأسلوب علمي للحصول على أكبر عدد من المستندات والوثائق التي تثبت أن طابا مصرية، كاشفا أن الدكتور يونان لبيب رزق أستاذ التاريخ كانت مهمته هي البحث عن الخرائط الأصلية والموسوعات العلمية لطابا، كما أن هناك خريطة مهمة منذ عام 1906 تثبت الحدود الدولية للدولة المصرية كما تم الحصول على خرائط من المتحف البريطاني تثبت أحقية مصر في استرداد طابا فضلا عن هناك وثائق تم إحضارها من إسرائيل تثبت أن طابا مصرية.
وواصل: إسماعيل شيرين باشا آخر وزير حربية في عهد الملك فاروق كان قد التقط صورا مع جنود في طابا واتصل بالوفد المصري ليكون شاهدا ويؤكد أن طابا مصرية، لافتا إلى أن إسماعيل شيرين أبدى رغبته أن يكون شاهدا ومعه مراسلات وصور تؤكد أن طابا مصرية.
وكشف مفيد شهاب، أن شخص يوغسلافي اتصل بالسفارة المصرية وأكد أنه كان ضمن قوات الطوارئ الدولية عام 1956 وأنه سلم موقع طابا إلى ضابط مصري، لافتا إلى أن الفريق المصري حصل على جريدة إسرائيلية معارضة كشفت عن القصة الحقيقية للعلامة 91 وأن الإسرائيليين لصوص، التي أكدت أنه تم إزالة العلامة 91 بتوجيهات من شارون إلى عسكري إسرائيلي ليلقى بها بعيدا.