لعنة الفراعنة وسر الغضب من تبليط الهرم.. أسرار وكواليس جديدة يكشفها زاهي حواس.. فيديو
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار تفاصيل تبليط هرم منكاورع، مشيرا إلى أن الدكتور مصطفى وزيري تسرع في الإعلان عن مشروع منكاورع ولم يعلن أي تفاصيل.
وأكد زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن تبليط هرم منكاورع أزمة أثيرت عبر منشور دونته سيدة على منصة إكس، حتى انتشرت الشائعة داخليا وخارجيا مثل «العدوى» مما أثارت جدلا واسعا.
تبليط هرم منكاورع
وقال زاهي حواس إن مصطفى وزيري لم ينتشل أو يبلط هرم منكاورع، ولم يتم وضع حجرا واحدا على الهرم، وما يزال على وضعه دون أي تحديثات، ومن الصعب استرجاع هذه الأحجار، وقدم تقريرًا عن الحفائر حول الهرم، لأن هذه الأحجار جرانيتية، بمقدار7 مداميك موجودة من أيام الملك منكاورع، والقوانين الدولية تنص على عدم تغييرالشكل العام للأثر.وأضاف: محدش يعرف هضبة الجيزة في العالم غيري أنا وعالم آخر، ومن المستحيل إعادة الحجازة المتواجدة حول هرم منكاورع مكانها مرة أخرى حتى لو عاد منكاورع ذاته من الموت، وتم الاتفاق على ذلك مع الدكتور مصطفى وزيري.
وتابع زاهي حواس قائلا: مشروع الدكتور مصطفى وزيري يتطلب إزالة حجارة من هرم منكاورع وتاريخ المهندسين العلميين والآليات وطريقة الحفر والطبقات، ومهندسين معماري وأثري.
زاهي حواس: أعرف كل حبة رمل في الهرم ولا يمكن تبليطه
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، ورئيس لجنة مراجعة مشروع تطوير هرم منكاورع، سبب حالة الغضب التي انتابت الشارع المصري حول هذا المشروع، لافتا إلى أن التصريحات التي خرجت حوله بأنه مشروع القرن بالإضافة إلى كلمة 'تبليط'، أحد الأسباب، مشيرا إلى أن التربض كان موجودا بمصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار وحديثه عن المشروع.أضاف حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجنة العلمية الخاصة بتطوير وكساء الهرم لم تعرض نتائجها على اليونسكو حتى الآن، لافتا إلى أنه يعي تماما كل شئ عن الهرم، قائلا :'أعرف كل حبة رمل في الهرم ولا يمكن تبليط الهرم أو وضع حجر زيادة'، مشيرا إلى أن العالم أجمع مهتم بالأهرامات المصرية.
وتحدث الدكتور زاهي حواس، عن الاكتساف الأخير وما أسماه كشف القرن الـ 21،عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي للهرم الأكبر لهرم الملك خوفو بطول 7 أمتار وعرض 220 سم، مؤكدا أن الحضارة المصرية القديمة، ما زالت تبهر العالم وتقدم له كل ماهو جديد ولم يكتشف بعد وهناك الكثير من الاكتشافات.
أكد الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري الكبير، أن توت عنخ آمون أهم كشف أثري في القرن الـ20، وأوبرا توت عنخ آمون تم كتابتها في خلال 3 شهور، ومن المقرر أن تكون أحد فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير.
المتحف المصري الكبير
وصرح زاهي حواس، أن المتحف المصري الكبير كان من المفترض أن يفتتح في 2015 لكن الأحداث الطارئة أجلت افتتاحه، موجها الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بقطاع السياحة معلقا: انبهرت وسعدت بلقاء الأسر وفرحتهم من مشروع المتحف المصري، قائلا: أتمنى من الرئيس السيسي انتهاء المنطقة المحيطة بالمتحف، وبناء فنادق بجواره؛ لاستقبال السائحين ومن ثم مزيدا من الاستثمارات والعملة الصعبة الضخمة.وأضاف الدكتور زاهي حواس: ترشيح الدكتور خالد العناني مديرا لليونسكو يمكن أن يفيد العالم أجمع، وخالد يعمل بأسس علمية تؤهله لهذا المنصب، بدعم من العرب والأفارقة ووزارة الخارجية المصرية. وبشأن عودة الأثار المنهوبة، قائلا: كان حلمي عودة القطع الفريدة مثل حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي في افتتاح المتحف المصري الكبير، منوها أن فرنسا وبريطانيا وراء هدم التاريخ ونهب الآثار وشراء القطع المسروقة.
واستكمل قائلا: أتمنى من الإعلام تبني قناة فضائية حملة إعادة الأثار المنهوبة بشكل يومي، وأنا سأتصدر للحملة بشكل شخصي.
لعنة الفراعنة
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، تفاصيل الكلمة الشهيرة لعنة الفراعنة، مبينا أنها كلمة جميلة تستخدم فقط في عناوين الصحافة، وليس لها أي حقيقة، قائلا:'عمري ما كان لي اعتقاد فيها'.وتحدث حواس، عن تعرضه لوعكة صحية والعلاج في ألمانيا، مشيرا إلى أنه كان يعالج وانتشر وقتها أنني أعالج من لعنة الفراعنة، لافتا إلى أن الأمر لم يكن يتعدى خشونة في الركبة وكنت حزينا من أجل العودة لممارسة عملي.
كما أكد وزير الآثار الأسبق، أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد اكتشاف قبر توت عنخ آمون، لافتا إلى أنها، أصبحت أكثر شهرة عندما تم العثور على قبر توت عنخ آمون.