لماذا أنهى شاب حياة صديقه في عين شمس؟

كشفت النيابة العامة بعين شمس، تفاصيل التحقيق في إنهاء حياة سوداني بمنطقة عين شمس.

وأكدت التحقيقات أن هناك صداقه تجمع بين المتهم والضحية، وأنه تشاجر معه بسبب رفضه رد 2500 جنية اقترضها منه بمنطقة عين شمس .

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا بوجود جثة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة عين شمس.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة شاب يحمل الجنسية السودانية مقتول بطعنات مفك ، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سودانى آخر بسبب خلافات مالية ورفض المجنى عليه رد 2500 جنية اقترضها من المتهم، ويوم ارتكاب الجريمة نشبت مشادة كلامية بين الجاني والضحية قام على إثرها الأول بإحضار مفك وطعن الأخير مما تسبب فى وفاته وتم ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة .

 

FB_IMG_1749391601657
رحل قبل فرحة نجله.. شهيد الشهامة يُنقذ مدينة من كارثة ويدفع حياته ثمناً للشجاعة في زمن قلّت فيه التضحيات الحقيقية، سطر السائق خالد محمد شوقي صفحة من أنبل صفحات البطولة، حين خاطر بحياته لإنقاذ مدينة بأكملها من كارثة محققة رجل عادي من قرية "مبارك" بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل استثنائي في لحظات، تاركًا خلفه أسرة مكلومة وأحلامًا لم تكتمل، أبرزها زفاف نجله الذي كان مقرراً بعد أيام فقط. كشفت أسرة وأهالي قرية "مبارك" التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عن تفاصيل بطولية مؤثرة للراحل خالد محمد شوقي، الذي لُقّب بـ"شهيد الشهامة"، بعدما أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من كارثة انفجار مروّع داخل محطة وقود. تعود الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة تحمل مواد بترولية أثناء توقفها داخل محطة وقود. وبدلاً من الفرار كما قد يفعل الكثيرون، اندفع خالد نحو الخطر، وركب الشاحنة المشتعلة، وقادها بشجاعة إلى خارج المحطة، في محاولة يائسة لإبعاد ألسنة اللهب عن خزانات الوقود والمنازل المجاورة. ونجح السائق البطل في مهمته، إذ انفجرت الشاحنة بعد أن ابتعدت عن المحطة، متسببًا ذلك في إصابته بحروق بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" بالقاهرة، حيث ظل في العناية المركزة حتى فارق الحياة، تاركًا خلفه زوجةً مكلومة، وثلاث بنات وولد، كان من المفترض أن يُزف إلى عروسه يوم 19 يونيو الجاري. وأكد أصدقاؤه أن جثمان الشهيد ما يزال في القاهرة في انتظار إنهاء إجراءات التصريح بالدفن، تمهيدًا لنقله إلى قريته ومواراته الثرى في مسقط رأسه. بطولة خالد لم تمر مرور الكرام، إذ تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثّق لحظات الإنقاذ البطولي، مصحوبة بكلمات تقدير وإعجاب. فيما أكدت مصادر أمنية أن الحريق كان ضخمًا للغاية، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم السائق خالد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للتحقيق. لم يكن خالد محمد شوقي مجرد سائق شاحنة، بل كان أبًا محبًا، ورجلًا شجاعًا، اختار أن يموت واقفًا ليحمي الآخرين. قصة خالد تظل شاهدًا على أن البطولة لا تحتاج إلى ألقاب أو أزياء رسمية، بل إلى قلب لا يعرف التردد حين تحين لحظة القرار.