لماذا اقترحت أمريكا أن تكون إدارة طابا مشتركة بين مصر وإسرائيل .. مفيد شهاب يكشف .. فيديو
أكد الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن الرئيس الراحل مبارك كان يتابع تفاصيل ما يحدث بشأن طابا لحظة بلحظة، مؤكدا أن أغلبية الحضور في اجتماع الرئيس الراحل مبارك رفضوا الحلول الأمريكية التى اقترحتها بشأن طابا.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحاضرين في اجتماع الرئيس الراحل مبارك أكدوا أن موقف مصر قوي في ملف استرداد طابا، لافتا إلى أن الوثائق والمستندات والمذكرات القانونية المصرية في ملف استرداد طابا كانت قوية.
وأوضح الدكتور مفيد شهاب، أن مستوى الأداء شاسع بين موقف مصر في ملف طابا وبين إسرائيل، مؤكدا أن الرئيس الراحل مبارك وجه د.أسامة الباز لإبلاغ السفير الأمريكي فورا برفض مصر المقترحات الأمريكية بشأن طابا وننتظر الحكم، وكان هناك اطمئنان نسبي من مصر بشأن حكم المحكمة لعودة طابا.
كما أكد الدكتور مفيد شهاب، أن حكم المحكمة بعودة طابا لمصر يوم تاريخي لا ينسى أبدا، لافتا إلى أن حكم المحكمة بعودة طابا لمصر أسعد أيام حياتي، قائلا:" لم يكن لدينا أي مخاوف ولكن انتظار إعلان الحكم كان يشعرنا بالقلق، وعندما أصدرت المحكمة الحكم بعودة طابا لمصر انطلقت صيحات قوية عالية الله أكبر".
وكشف الدكتور مفيد شهاب، عن فرحة عارمة على أعضاء الوفد المصري بعد إعلان حكم المحكمة بعودة طابا للسيادة المصرية، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي شعر بالحزن والوجوم على ملامحهم بعد الحكم باسترداد طابا.
كما أكد الدكتور مفيد شهاب، أن القاضية الإسرائيلية اعترضت على الحكم وقالت القرار باطل ولا أعترف به ويخالف قواعد القانون الدولي، متابعا: "رئيس المحكمة قال للقاضية الإسرائيلية إن الحكم صدر بأغلبية 4 ضد واحد ولا يمكن الإعتراض عليه ولا يجوز الطعن عليه، وقال رئيس المحكمة للقاضية الإسرائيلية إن رأيها لن يغير من الحكم شيء".
وتابع الدكتور مفيد شهاب، قائلا: "أذرفت الدموع في المحكمة من فرحتي بقرار عودة طابا للسيادة المصرية، كما أن رئيس المحكمة وجه التهنئة للوفد المصري وقال للوفد الإسرائيلي هارد لك، وقال المستشار القانوني الإسرائيلي إن إسرائيل كانت تعلم أن طابا مصرية ولم نتوقع أن تدافعوا عن قضيتكم بهذا الأسلوب، مع اعتراف المستشار القانوني الإسرائيلي بأن طابا مصرية شهادة لصالح الوفد المصري وللمصريين".