ليه بنفشل في تحقيق أهدافنا كل سنة؟.. فيديو

أكدت نهى فرحات، خبيرة الإرشاد النفسي واللايف كوتش، أن بداية أي عام جديد لا تعني بالضرورة كتابة قائمة مثالية بالأهداف، بقدر ما تعني اتخاذ قرار واعٍ بإعادة ترتيب الأولويات وفق ما يتناسب مع قيم الإنسان وقدراته وظروفه الواقعية.

 

وأوضحت، خلال لقائها، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد  تقديم الإعلامية نهاد سمير أن كثيرين يقعون في فخ وضع أهداف نابعة من الحماس أو التقليد المجتمعي، دون ربطها بسلوك يومي قابل للتنفيذ، ما يؤدي إلى الإحباط والتراجع سريعًا. وشددت على أهمية أن تكون الأولويات قليلة وواضحة، ومتصلة بما يشعر به الإنسان من رضا داخلي، وليس بما اعتاد عليه أو فُرض عليه اجتماعيًا.

 

وأضافت أن كتابة الإنجازات السابقة، مهما كانت بسيطة، تمنح دفعة أمل حقيقية وتساعد على البناء عليها في العام الجديد، مؤكدة أن التوازن بين الجسد والعقل والروح هو الأساس للاستمرارية والنجاح.

 

واختتمت خبيرة الإرشاد النفسي حديثها بالتأكيد على ضرورة المرونة في التعامل مع الأهداف، وعدم جلد الذات عند التعثر، مشيرة إلى أن الاستمرارية والوعي أهم من الكمال.