ما حكم قراءة الفنجان والاعتماد على علم الفلك.. داعية يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، أن علم الفلك ليس محرّمًا في مجمله العام، فهو ينقسم إلى قسمين، حسابي واستدلالي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن علم الفلك الحسابي جائز وليس تنبؤ بالغيب، فقد أجازه بعض العلماء وهو حلال لحساب مواقيت الصلاة وموعد الصوم وغيره.
وأوضح أن علم الفلك الاستدلالي غير جائز، فيستخدمه البعض للاستدلال به على الأخبار والوقائع السفلية عن طريق الجن، معقبًا: «علم الفلك الاستدلالي اسمه الحقيقي: علم الضحك على الذقون، وعلم التنبؤات بالغيب هو علم الاشتغالات».
كما أكد الداعية الإسلامي، أن قراءة الفنجان وقراءة الطالع وضرب الودع؛ كلاهما يعتبران حرام شرعًا، وتعتبر من الكبائر، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: «ليس منا من تطيَّرَ أو تُطيِّر له أو تَكَهَّن أو تُكهِّن له أو سَحَر أو سُحِر له ومَن عقد عقدةً أو قال عقدَ عقدةً ومَن أتَى كاهنًا فصدَّقه بما قال فقد كفر».
وأردف الدكتور محمد علي: «الخرزة الزرقاء لا تمنع الحسد، ومقولة إمسك الخشب عشان الحسد غير صحيحة، والإسلام نهى عن هذه الأشياء».
وحول تعليقه على فيديو طبيبة كفر الدوار وسام شعيب، قال الداعية محمد علي: «الدكتورة أفورت في الكلام ، ولو نيتها الترند مش هتأخذ ثواب، ولو مش نيتها الترند؛ تأخذ الثواب كاملًا».