ما هو مخدر اغتصاب الفتيات.. تأثيراته وأعراضه وأسبابه

أثارت الأجهزة الأمنية حالة من القلق بعد كشفها عن تفاصيل القبض على إعلامية وصانعة محتوى، إلى جانب شخص أجنبي الجنسية، بحوزتهما أكثر من 180 لترًا من «مخدر اغتصاب الفتيات» (GHB) في القاهرة، هذا الكشف دفع العديد إلى البحث عن ماهية هذا العقار وتأثيراته على المتعاطي، وما إذا كان له علاقة بالنشاط الجنسي.

ما هو مخدر اغتصاب الفتيات؟

يُعرف مخدر اغتصاب الفتيات في المواقع الطبية المتخصصة كأحد أنواع المخدرات التي تُستخدم في تنفيذ الاعتداءات الجنسية، يعمل العقار على إحداث تأثيرات فسيولوجية وذهنية مؤقتة أو شديدة، مما يجعل الأفراد غير قادرين على رد الفعل الطبيعي أو الدفاع عن أنفسهم في مواجهة تهديدات قد يتعرضون لها.

طريقة استخدام مخدر اغتصاب الفتيات

يُشير المتخصصون إلى أن حبوب اغتصاب الفتيات قد تُتناول عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد تُقدَّم للضحية بطريقة سرية، غالبًا عبر إذابتها في عصير مركز أو مشروب كحولي، ويُعتبر العقار سائلًا عديم اللون والرائحة، مما يسهل تسريبه إلى المشروبات دون أن يُكتشف.

يؤثر العقار على الجهاز العصبي المركزي ويبطئ نشاطه، مما يؤدي إلى شعور المستخدمين بالنعاس والارتباك. في الجرعات المنخفضة، قد يسبب العقار غثيانًا وقيءً، بينما في الجرعات الكبيرة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي، النوبات، صعوبة الرؤية، وفقدان الذاكرة.

الأعراض الجانبية لـ مخدر اغتصاب الفتيات

من بين الأعراض الجانبية المحتملة لهذا العقار: زيادة الهلاوس، الدخول في غيبوبة، تأثيرات سلبية على مركز التنفس، دوار، صرع، وقيء شديد.

كما يصنف العقار ضمن المخدرات التي يكثر استخدامها في الحفلات الليلية للحصول على الشعور بالهلوسة والنشوة، حيث يسبب غياب الوعي المؤقت وفقدان الذاكرة القصيرة.

التأثيرات الإدمانية

ويحتوي مخدر اغتصاب الفتيات على مواد مهلوسة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تغييب الوعي، مما يمنع الشخص من تذكر ما حدث له أثناء تأثير المخدر.

الخصائص الإدمانية

وفصل الدكتور مصطفى أن عقار الاغتصاب، مثل غيره من المخدرات، يحتوي على خصائص إدمانية ترتبط بشكل مباشر بالجهاز العصبي المركزي. يمكن أن يأتي العقار في صورة حبوب أو يمكن تدخينه، لكنه الأكثر شيوعًا في تناوله عن طريق الفم. وزيادة الجرعة عن الحد المطلوب قد تؤدي إلى فقدان الوعي، وقد تُسبب الوفاة أو الاختناق نتيجة التقيؤ.

العقار في مصر

الـ GHB ممنوع تصنيعه في مصر ويُدرج ضمن قائمة المخدرات المحظورة. كما أن دخوله إلى البلاد يتم بشكل غير شرعي عبر التهريب من دول أخرى.

العلاقة بالنشاط الجنسي

لكن السؤال الذي يثير الجدل هو: هل للعقار علاقة بالإثارة الجنسية؟، حيث تؤدي إلى الهلاوس التي قد تثير تصرفات غير مسؤولة، بما في ذلك نشاط جنسي غير طبيعي، ولكن تأثيرات العقار تختلف من شخص لآخر، لذلك لا يمكن الجزم بأن العقار يُعتبر من المنشطات الجنسية.