ماذا فعلت زوجة توت عنخ آمون بعد وفاته.. وما علاقتها بانتشار «الكوليرا»؟

قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري إن قطعة كرسي العرش الذهبي للملك توت عنخ آمون تعد الأجمل والأعمق دلالة بين جميع مقتنيات المقبرة، مشيراً إلى أنها القطعة الوحيدة التي لم تغادر مصر منذ اكتشافها.

وأوضح حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن المشهد المنقوش على الكرسي يُظهر الملك جالساً بينما تضع زوجته عنخ إسن آمون يدها على كتفه في لقطة مليئة بالحنان والعطاء، مشيراً إلى أن التفاصيل الدقيقة في العمل الفني تكشف عن قمة الحب بين الملك وزوجته، حيث يظهر الاثنان وهما يرتديان صندلاً واحداً، في دلالة على الاتحاد والامتزاج الروحي بينهما.

وتابع زاهي حواس: «الملكة عنخ إسن آمون بعد ما توت عنخ آمون مات، بعتت جواب لملك الحيثيين بتقول له أنا عايزة أتجوز ابنك، ودي كانت مصيبة في وقتها، لإن الراجل المصري ممكن يتجوز أجنبية، لكن ست مصرية، وكمان ملكة، تتجوز أجنبي دي كارثة الدنيا اتقلبت في مصر».

واختتم قائلا: «ملك الحيثيين نفسه ماصدقش، فقال يبعت رسول سري يتأكد، والرسول رجع أكدله إن الكلام ده حقيقي، فبعت ابنه علشان يتجوزها، لكن حورمحب، القائد المصري العظيم ما استناش وقتل الولد قبل ما يوصل، وجاء ملك الحيثيين بجيش كبير حارب بيه المصريين، ومن هنا انتشر مرض خطير وقتها، حاجة زي الكوليرا أو الجدري، وده المرض اللي ضرب مصر والعالم».