محمود حميدة يصل جنازة داوود عبد السيد بكنيسة مارمرقس

شارك الإعلامي محمود سعد والفنان محمود حميدة والفنانة بسمة في تشييع جنازة المخرج الكبير الراحل داوود عبد السيد، حيث وصل جثمانه منذ قليل إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، تمهيدًا لإقامة صلاة الجنازة عليه، قبل نقله إلى مثواه الأخير، وسط حضور عدد من أصدقائه ومحبيه من الوسطين الفني والثقافي.

وشهدت الجنازة لحظات إنسانية مؤثرة، خاصة مع حضور أصدقاء العمر الذين جمعهم بالمخرج الراحل تاريخ طويل من التعاون والصداقة، وكان في مقدمتهم محمود سعد ومحمود حميدة، اللذان حرصا على توديعه في يوم رحيله، في مشهد عكس مكانته الكبيرة وتأثيره الإنساني قبل الفني.

وفي سياق متصل، نعت الفنانة يسرا المخرج الراحل داوود عبد السيد، بعد وفاته صباح اليوم عقب صراع مع المرض، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: «إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعًا داوود عبد السيد، مش بس مخرج كبير، لكن صديق عِشرة، وحضور إنساني دافئ، العِشرة معاك كانت فن، والصداقة كانت صدق، زي أفلامك تمامًا من غير تزييف. هفضل فاكراك بضحكتك وبحكاياتك وبالإنسان قبل الفنان. رحمك الله، الصديق قبل المبدع، والعِشرة الطيبة ما بتموتش».

ويُعد داوود عبد السيد واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية، وصاحب مشروع فني متفرد، قدم خلاله أعمالًا خالدة ناقشت الإنسان وأسئلته الوجودية بعمق ورؤية مختلفة، لتظل أفلامه حاضرة في ذاكرة السينما والجمهور حتى بعد رحيله.