مدير الحلمية العسكري: المستشفى يقدم خدمة طبية للمجتمع المدني بأسعار مخفضة
أكد اللواء طبيب هشام العشري مدير مستشفى القوات المسلحة بالحلمية للعظام والتكميل أن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تدخر جهدا لتقديم كافة أوجه الدعم ليقوم المستشفى بتقديم خدمة طبية متميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وأوضح اللواء طبيب هشام العشري ـ في تصريحات اليوم السبت ـ أن القيادة العامة للقوات المسلحة تدعم تطوير وتحديث المستشفى وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية لإجراء كافة العمليات التخصصية التي تتسم بالصعوبة والتعقيد والتي تستغرق عددا كبيرا من الساعات لإجرائها بكفاءة منقطعة النظير.
كما أشار إلى أن المستشفى هو أحد وحدات إدارة الخدمات الطبية التابعة لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة ويتكون من عدة مبان رئيسية (إدارية – مركز العظام التخصصي – الرنين المغناطيسي – مركز الحروق والتكميل) يحتوي بداخله على الأفرع والأقسام المختلفة لتقديم خدمة طبية متكاملة لكافة المترددين عليه. وأكد أن المستشفى يعد من أوائل المستشفيات المتخصصة من نوعها في مصر والشرق الأوسط.
ونوه إلى أن المستشفى يقوم بدور مجتمعي على أكمل وجه من خلال تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمجتمع المدني بأسعار مخفضة عن نظرائه في نفس التخصص الطبي وذلك إيماناً من القوات المسلحة بأهمية الصحة للمواطنين وحقهم ففي الحياة الكريمة ورفع المعاناة عن كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم أجمع.
كما أكد أن المستشفى يتعامل مع كافة حالات الطوارئ ويقدم كافة أوجه الرعاية الفورية واللازمة للمرضى من خلال نخبة من أكفأ الأطباء وأطقم التمريض الذين يتعاملون باحترافية مع مختلف الحالات المرضية.
وألقى اللواء طبيب هشام العشري، الضوء على مركز الحروق والتكميل داخل مستشفى الحلمية العسكري الذي يتوفر به كافة الإمكانات الطبية المتطورة والخبرة المهنية الراقية للتعامل مع مختلف حالات الحروق باختلاف درجاتها بالأسلوب الأمثل، مشيرا إلى أن مركز الحروق والتكميل يعد الأول من نوعه بمصر والشرق الأوسط، ويقدم الخدمة الطبية للمدنيين بتكلفة علاجية أقل من مثيلاتها، فضلا عن الخدمة الطبية التي تقدم للعسكريين من أبناء القوات المسلحة.
ونوه إلى أن المستشفى بصدد الانتهاء من كافة إجراءات التسجيل للحصول على شهادة ' GAHAR' الخاصة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية كونها مستوفى بها كافة المعايير والاشتراطات التي يجب أن تتوفر في المنشآت الطبية المتطورة.
وأكد اللواء طبيب هشام العشري أن القوات المسلحة بالحلمية للعظام والتكميل يقوم بدور فعال على المستوى الإقليمي من خلال استقبال الحالات المرضية المختلفة من الدول الصديقة والشقيقة في إطار علاقات التآخي التي تقوم بها الدولة المصرية تجاه الدول التي تمر بها أزمات؛ ما يسهم في تعميق أواصر العلاقات.
ولفت إلى أنه في ضوء مواكبة المستشفى للعلوم الطبية الحديثة فإن المستشفى حالياً بصدد التوسع في مجال علاج الآلام ويجرى التعاقد على أحدث الأجهزة عالية الدقة ليكون المستشفى بذلك الأول من نوعه في مصر الذي يحصل على تلك الأجهزة الطبية المتطورة التي تسهم في ارتفاع نسب الشفاء والحد من الآلام للحالات المرضية المستعصية.
وشدد على أن المستشفى يمتلك حالياً أحدث الأجهزة التي تستخدم في جراحات العظام لعلاج الكسور المعقدة والمضاعفة وتقويم تشوهات الأطراف، فضلا عن عدد من العيادات الخارجية، التي تستقبل يوميا مئات الحالات التي يقدم لها الخدمة الطبية اللازمة لمختلف التخصصات سواء كانت جراحة العظام العامة أو العمود الفقري أو المناظير أو التكميل وعلاج خشونة المفاصل، وتتميز العيادات الخارجية للمستشفى بسمعتها الطيبة من كافة المرضى المترددين عليها.
وأفاد بأن المستشفى على تنسيق دائم مع كافة المستشفيات العسكرية لدعم المرضى حال احتياجهم لتخصصات طبية مختلفة عن تخصصات المستشفى ويتم نقل المرضى من خلال فريق من أمهر الأطباء وسيارات إسعاف مجهزة لضمان الحفاظ على سلامة المريض حتى وصوله للمستشفى وتلقى العلاج اللازم، وذلك من خلال التنسيق المتكامل مع الأطباء المعالجين للحالة بمستشفى الحلمية العسكري.
وقال إن المستشفى يقوم بالتنسيق الدوري مع مركز تأهيل العجوزة التابع للقوات المسلحة لضمان تأهيل الحالات المرضية ووصولها لأعلى مراحل الشفاء من خلال المركز الذي يعمل وفقاً لمنظومة عمل طبية متكاملة تعتمد على أحدث المعايير العالمية في مجال التأهيل؛ ما يسهم في عودة الحالات المصابة إلى حالتها الطبيعية.
وأكد مدير المستشفى أن إنشاء كلية الطب للقوات المسلحة كان حلما وأصبح حقيقة وتعظم من إمكانات الخدمات الطبية بكافة الصروح الطبية العسكرية، ويعد ذلك بمثابة ضخ دماء جديدة من الأطباء الذين تم إعدادهم وتأهيلهم بأحدث ما وصل إليه العلم بمختلف التخصصات.
وحول تأهيل الكوادر الطبية، أكد مدير المستشفى أن القيادة العامة لقوات المسلحة تدعم ذلك المجال من خلال توفير دورات بشكل مستمر لكافة عناصر المنظومة الطبية وسفرهم للدول المتقدمة في مختلف المجالات الطبية وذلك لتعظيم الاستفادة من القدرات والمهارات الطبية؛ بما يمكن من تقديم خدمة طبية تواكب كافة المعايير العالمية بمختلف التخصصات، فضلا عن خطة القوات المسلحة في استقدام الخبراء الأجانب للاستفادة من خبراتهم الطبية، وبما يسهم في توفير الاحتكاك المباشر للأطقم الطبية مع الخبراء والاستفادة من قدراتهم.
وحول مراعاة البعد البيئي، قال مدير المستشفى إن المستشفى يحقق أقصى درجات الاشتراطات البيئية والانبعاثات من خلال التخلص من النفايات الصحية بالأساليب العلمية الحديثة التي لا تترك أي أثر سلبي على البيئة أو صحة المواطنين.
المصري هشام نزيه أول موسيقار عربي يصل للترشيحات النهائية في جوائز الإيمي