"مرات أخوه".. وراء انهاء حياة طفل البحيرة انتقاما من حماتها

تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن بالبحيرة، من كشفت غموض العثور على جثة طفل به طعنات بالرقبة أمام منزله بإحدى قرى مركز دمنهور، حيث تبين أن زوجة شقيق المجنى عليه وراء ارتكاب الواقعة، الجريمة انتقاماً من والدته "حماتها " لسوء المعاملة لها، وتم نقل الجثه للمشرحة، تحت تصرف النيابة.

تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، بلاغاً من أهالي قرية شرف الدين التابعة لزاوية غزال بدائرة مركز دمنهور بالعثور على جثة الطفل "عبدالرحمن مسعد محمد العربي 10 سنوات" به طعنه في الرقبة، وملقى أمام منزل والده بقرية شرف الدين التابعة لمجلس قرية زاوية غزال، على انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، وسيارة الإسعاف، لموقع الحادث.

بالانتقال والفحص، عثر على جثة الطفل المجنى عليه مسجاه أمام المنزل وبمناظرة الجثة تبين وجود عدة طعنات بالعنق والرقبة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمنهور، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي و العميد أحمد سمير رئيس مباحث الجنائية، بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز شرطة دمنهور برئاسة المقدم محمود هندي، وبإجراء التحريات تبين أن زوجة شقيق الطفل "المجنى عليه" وراء ارتكاب الجريمة .

وبضبطها اعترفت أنها ارتكبت الجريمة انتقاماً من والدته "حماتها " لسوء المعاملة لها، واستدرجت الطفل أثناء عدم تواجد أحد في المنزل سواهم وطعنته بالرقبة والبطن وتخلصت من الجثمان بمدخل البيت .

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال أهليته، وتفريغ كاميرات المراقبة.