«مصر الهدف».. تفاصيل خطيرة في وثيقة ألمانية تطالب بنشر قوات دولية في غزة
كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل المقترح الألماني بشأن إقامة إدارة دولية أمنية على قطاع غزة، عقب انتهاء الحرب، يموافقة مجلس الأمن والدعم الأممي، وخطورة هذا المقترح على مصر والقضية الفلسطينية.
أحمد موسى يحذر من وثيقة ألمانية بشأن نشر قوات دولية بغزة
من ناحيته، علق الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» قائلا: أحذر من خطورة هذه الوثيقة الأوروبية والتي تقترح بوجود قوات دولية لإدارة قطاع غزة، والتي لا تقل خطورة عن قضية تهجير الفلسطينيين لسيناء، والمقترح الألماني تم توزيعه على 77 دولة أووربية بسرية دون الإعلان رسميا عنه.وتابع أحمد موسى، قائلا: خطر هذه الوثيقة على مصر يكمن في انتشار قوات من حلف الناتو على الحدود المصرية عند رفح، وتعني تهجير الفلسطينيين عاجلا أم عاجلا، هذا المقترح الألماني يستهدف مصر قبل فلسطين، وهذا المقترح قدم للرئيس مبارك في عام 2008 وتم رفضه، وفقا للسفير أحمد أبو الغيط والوثائق الرئاسية، هذا الأمر أخطر شيء يتم تمريره الآن والذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي؛ بداعي مجابهة جماعة داعش».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن الوثيقة الألمانية التي تقترح وجود قوات دولية في قطاع غزة مقترح شرير هدفه الدفاع عن إسرائيل، وهذا ما تحلم به قوات الاحتلال، وهذا الأمر يعني دعم إسرائيل بشكل كامل، وإسرائيل تتمنى حدوث الأمر اليوم قبل الغد ».
تصنيف حركة حماس إرهابية
وأشار أحمد موسى، إلى أن حال تطبيق المقترح المسرب سيتم التصدي لحركة حماس بعد تصنيفها حركة إرهابية، موضحًا أن القضاء على حركة حماس حلم لإسرائيل وتريد القضاء عليها بأي وسيلة، وهذا الأمر سينهى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن وجود قوات دولية في قطاع غزة، أمر يهدد كافة مصالح مصر بالكامل وخدمة لصالح أجندة وطلب إسرائيل.وعلق أحمد موسى قائلا: اللواء عمر سليمان والوزير أحمد أبو الغيط يعلمان المطلب الذي قُدم للرئيس مبارك في 2008، واللي بيتكلم عن حل الدولتين مفيش حل دولتين، وفي 2008 كانت حكومة أولمر الإسرائيلية كانت قد اقتربت من اتفاق لحل الدولتين وتم قتل إسحاق رابين وتغيير الحكومة، حتى جاء نتنياهو المتطرف في 2009 ورفض الاتفاق الذي حدث في الحكومة السابقة.
ونوه أحمد موسى: الكنيست يسحب الثقة من كل حكومة تنوي حل الدولتين، وإسرائيل غير جادة في استقلالية الدولة الفلسطينية، أو إقامة دولة بشروطهم فقط وليست بشروط الدول العربية، التاريخ قال لنا كدا وكل العلاقات والرسائل تؤيد تلك الحقيقة الصادمة للعرب، أمريكا وأوروبا بالكامل تريد مجازر، برغم قدرتها على الحل الفوري.
واستطرد أحمد موسى: مصر هي الهدف الكبير مما يحدث في غزة، مفيش دولة عربية أخرى مستهدفة، الضغوط والأحمال شديدة على مصر لاستقبال الفلسطينيين، وبقول لا حد هيقيم عندنا أو يخيم عندنا، هنعالج الفلسطينيين ويرجعوا بلدهم تاني، فلا تحرير لأرض فلسطين إلا بالمقاومة.
مصر والقضية الفلسطينية
واستنكر الإعلامي أحمد موسى، الحديث عن صفقة القرن، موضحا أن قرار علاج المصابين في مصر، إنساني لأن عندنا رئيس إنسان محترم، ومصر بتعمل حاجة إنسانية لأشقائها لأنها تعرف يعني أيه حقوق الإنسان، معلقا «أيه العته اللي أنتو فيه، مفيش حد يبتز مصر ولا تقبل ضغوط من أحد، مفيش حاجة عندنا اسمها صفقة القرن والرئيس رفضها قبل 4 سنوات عندما تم عرضها في عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب».واختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه: مصر طول عمرها شايلة القضية الفلسطينية بالأفعال لا الأقوال، ومفيش حد يقعد عندنا بمعنى نديله أرض، موجود لدينا 9 ملايين من الدول العربية ولكن الموقف الحالي مختلف ومش هندي أرض لحد ، في ناس شغالة عويل في الإعلام بتاعها وبتقول مصر ومعبر رفح، وهي ومقدمتش كوب ماء للقضية الفلسطينية».