مصرع شخص وزوجته وحفيده في انقلاب سيارة بكفر الشيخ

لقى شخص وزوجته وحفيده مصرعهم، فيما أصيبت طفلة، في حادث انقلاب سيارة عل الطريق الدولي الساحلي بكفرالشيخ، وتم نقل الجثامين والمصابة لمستشفى بلطيم النموذجي، تحت تصرف النيابة.

حادث انقلاب سيارة

تلقى اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من مأمور مركز البرلس، يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة على الطريق الدولي الساحلي، أدى لمصرع 3 أشخاص، وإصابة رابع، على الفور انتقلت قوة من الشرطة، وسيارات الإسعاف، لمكان الواقعة.

أسماء المتوفين في حادث كفر الشيخ

وتبين مصرع 3 أشخاص وهم 'السيد عبدالنبى عبدالقادر الجمال، 58 سنة، وحفيده الطفل السيد محمد السيد 5 سنوات، وزوجته محفوظة خليل محمد خليل، 56 سنة، وإصابة الحفيدة الطفلة الأخري منى محمد 6 سنوات، اضطراب في درجة الوعى، وجرى نقل المتوفين لمشرحة مستشفى بلطيم المركزي، والمصاب لاستقبال المستشفى، لتلقي العلاج اللازم.

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والانتقال للمعاينة.

بعد قليل.. الحكم في دعوى قيد ثلاثي نادى الزمالك

FB_IMG_1749391601657
رحل قبل فرحة نجله.. شهيد الشهامة يُنقذ مدينة من كارثة ويدفع حياته ثمناً للشجاعة في زمن قلّت فيه التضحيات الحقيقية، سطر السائق خالد محمد شوقي صفحة من أنبل صفحات البطولة، حين خاطر بحياته لإنقاذ مدينة بأكملها من كارثة محققة رجل عادي من قرية "مبارك" بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل استثنائي في لحظات، تاركًا خلفه أسرة مكلومة وأحلامًا لم تكتمل، أبرزها زفاف نجله الذي كان مقرراً بعد أيام فقط. كشفت أسرة وأهالي قرية "مبارك" التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عن تفاصيل بطولية مؤثرة للراحل خالد محمد شوقي، الذي لُقّب بـ"شهيد الشهامة"، بعدما أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من كارثة انفجار مروّع داخل محطة وقود. تعود الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة تحمل مواد بترولية أثناء توقفها داخل محطة وقود. وبدلاً من الفرار كما قد يفعل الكثيرون، اندفع خالد نحو الخطر، وركب الشاحنة المشتعلة، وقادها بشجاعة إلى خارج المحطة، في محاولة يائسة لإبعاد ألسنة اللهب عن خزانات الوقود والمنازل المجاورة. ونجح السائق البطل في مهمته، إذ انفجرت الشاحنة بعد أن ابتعدت عن المحطة، متسببًا ذلك في إصابته بحروق بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" بالقاهرة، حيث ظل في العناية المركزة حتى فارق الحياة، تاركًا خلفه زوجةً مكلومة، وثلاث بنات وولد، كان من المفترض أن يُزف إلى عروسه يوم 19 يونيو الجاري. وأكد أصدقاؤه أن جثمان الشهيد ما يزال في القاهرة في انتظار إنهاء إجراءات التصريح بالدفن، تمهيدًا لنقله إلى قريته ومواراته الثرى في مسقط رأسه. بطولة خالد لم تمر مرور الكرام، إذ تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثّق لحظات الإنقاذ البطولي، مصحوبة بكلمات تقدير وإعجاب. فيما أكدت مصادر أمنية أن الحريق كان ضخمًا للغاية، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم السائق خالد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للتحقيق. لم يكن خالد محمد شوقي مجرد سائق شاحنة، بل كان أبًا محبًا، ورجلًا شجاعًا، اختار أن يموت واقفًا ليحمي الآخرين. قصة خالد تظل شاهدًا على أن البطولة لا تحتاج إلى ألقاب أو أزياء رسمية، بل إلى قلب لا يعرف التردد حين تحين لحظة القرار.