مصطفى بكري : انقسام داخل إسرائيل حول العملية العسكرية برفح الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تحضيراته للقيام بعملية عسكرية في جنوب رفح ونزوح المواطنين الفلسطينيين لمنطقة آمنة، مشيرا إلى أن هناك عوامل خارجية وداخلية قد تؤثر في القرار.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن هناك آراء في الداخل الإسرائيلي تؤيد الهجوم الإسرائيلي والآخر يؤيد ضرورة عقد اتفاق والإفراج عن الأسرى كأولوية وضرورة.
وقال الإعلامي مصطفى بكري إن هناك خطة لفصل شمال غزة عن جنوبها، متابعا: إسرائيل جهزت منطقة إيواء لاستقبال نازحي فلسطين في الخيام والمستشفيات.
وتابع قائلا: بعض المتآمرين سيتحدثون حال وجود ضغط على الحدود نتيجة قيام تل أبيب بالعملية البرية، مشددا على أن مصر أبلغت ردها مجددا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك برفضها جملة وتفصيلا لهذا الأمر.
ونوه مصطفى بكري على أن هناك مقترحا مصريا بإطلاق حماس أقل من 40 محتجزا ويكون هناك يوم تهدئة مقابل الإفراج عن كل أسير، مع انسحاب القوات من محاور ومناطق بالقطاع وتدفق المساعدات وعودة النازحين لأماكنهم في الشمال، ومقترح آخر بوقف إطلاق النار لمدة عام مقابل إطلاق الأسرى الجنود الإسرائيليين.
وعلق مصطفى بكري قائلا: مجلس الحرب الإسرائيلي يؤيد التوصل لاتفاق مع حماس ولكن هناك مجموعة من اليمين المتطرف يرفضون هذا المقترح، مشددا على أن السياسيون يرون 3 سيناريوهات للعملية العسكرية على رفح الفلسطينية حال فشل جهود الوساطة وهي..
اجتياح رفح بزعم هدم الأنفاق وتحرير الأسرى، لتحقيق انتصار بالقضاء على حماس، مع معارضة من بعض المواطنين والحكومة بشأن خطورة الأمر على حياة الأسرى.
تنفيذ عملية محدودة في رفح الفلسطينية مع التركيز على منطقة محددة بالقيام بعمليات خاصة ومحدودة ضد حماس، وهذا السيناريو يواجه ضغوط من اليمين الإسرائيلي.
الوصول لاتفاق مع حماس وتأجيل عملية اجتياح رفح، وهذا السيناريو يواجه معارضة المجلس الوزاري بعكس مجلس الحرب.