مصطفى بكري: تقسيم «الحديد والصلب» ينتج عنه تدهور أوضاع الشركة.. فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدمار والخراب، يحلان على شركتنا الوطنية، الحديد والصلب، بعد 66 عاما من انطلاقها، والتصفية تحاصرها من كل اتجاه وسط معارضة عمالية ونقابية.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه حسب القرار الذي يدعمه الوزير هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، تتحول الشركة الوطنية إلى شركتين: الأولى تحت إدارة 'الحديد والصلب الوطنية'، والثانية إدارة جديدة للمناجم والمحاجر في نفس الشركة، لتدير فقط 4 مواقع من المناجم والمحاجر، وهي 'الواحات البحرية'، و'بني خالد بالمنيا'، و'الأدبية بالسويس'، ومنجم رابع مغلق يقع في محافظة أسوان.
وتابع أنه من حق الشركة الجديدة، حسب القرار، بيع المادة الخام للشركة الوطنية أو للقطاع الخاص أو لشركات أجنبية حسب رغبتها طبقا لطبيعة السوق والعرض والطلب، الأمر الذي اعتبره البعض دخول 'الشركة الوطنية' في مرحلة 'الموت الإكلينيكي'، وتتكرر تجربة علاقة 'الحديد والصلب' بمصنع 'فحم الكوك.
وأكد أن التقسيم ينتج عنه تدهور أوضاع الشركة أكثر مما عليها الآن، وخلق أزمة جديدة لعدم ضمان الشركة الوطنية الحصول على المادة الخام من الشركة الجديدة رغم أنها كانت جزء منها.
ووجه بكري رسالة إلى وزير قطاع الأعمال قائلا: 'ماهي فلسفتك فى تقسيم هذه الشركة؟، أين خطط التطوير بدلا من التقسيم؟.. خاصة أن الشركة تملك من المقومات، والإمكانات ما يؤهلها للعمل بكامل طاقتها، والعودة إلى سابق عهدها'.
https://www.youtube.com/watch?v=sQI001h9AIM