مصطفى بكري: رجال الجيش والشرطة حملوا الدولة وحموا مقدراتها في أوقات عصيبة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وما زال حارسا أمينا على الدولة المصرية، ليس في 3 يوليو فقط وإنما حينما كان مديرا للمخابرات.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي حينما كان قائدا عاما للقوات المسلحة دعا القوى السياسية والدينية والإعلامية للحوار، مشيرا إلى أن محمد مرسي كان موافقا على هذه الدعوة لكن رفض مكتب الإرشاد، وذلك في ديسمبر 2012.
وتابع مصطفى بكري قائلا: محمد بديع خرج وأساء بتصريحات مشينة ليتعذر بعدها مجبرا، الأمر الذي دل حينها أن الهدف حينها كان إسقاط الدولة وأخونتها، ولم يكن أحدا مترصدا للإخوان وإنما تولوا الحكم وأظهروا وجههم الحقيقي، مستشهدا بموقفهم مع حزب النور الذين كانوا أكبر حليفا لهم حتى انشقوا عنهم عندما أحسوا بأن مصر لن تذهب بلا رجعة مع تلك الجماعة.
وعلق مصطفى بكري قائلا: رجال الجيش والشرطة هم من حملوا الدولة وحموا مقدراتها ومؤسساتها، وعبد الفتاح السيسي هو الرجل الوطني الذي تحمل المسئولية في وقت صعب لا يتحمله إلا الرجال، باعتباره واجبا وطيا ليس له حدود.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الشعب استطاع أن ينتصر من خلال حكايات يجب أن تروى للأجيال الجديدة، بعديا عن زيف هذه الجماعة الإرهابية.