مصطفي بكري يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل قرار تعويم الجنيه لإنقاذ مصر .. فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن طارق عامر محافظ البنك المركزي أخبر الرئيس عبدالفتاح السيسي في العام 2016، أنه لا بد من تحرير سعر الصرف، لأنه وضع الاقتصاد كان صعبا ولا مفر من اتخاذ هذا القرار.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، ان الرئيس طلب من محافظ البنك المركزي عقد اجتماع مع وزير الدفاع ووزير المالية ووزير الداخلية ووزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس جهاز الرقابة الإدارية ورئيس المخابرات العامة، لبحث الأمر.
وتابع بكري أن الجميع كان يضع يده على قلبه، وقالوا لمحافظ البنك المركزي، «الدنيا صعبة والوضع سينفجر والإخوان سوف يستغلون الأمر لتأجيج الوضع» وهو ما حدث عندما دعى الإخوان لتظاهرات يوم 11 نوفمبر من العام 2016.
وأوضح بكري أنه كان هناك العديد من المشاكل قبل تحرير سعر الصرف منها، وجود إنفاق لا يقابله إنتاج ، والتضخم وصل لـ 35 % والبنوك كانت خالية من الدولارات، و شركات البترول تطلب مستحقاتها من الدولة والبالغة 7 مليارات دولار، وتهدد بوقف التنقيب عن الغاز.
وأشار بكري إلى أن تحويلات المصريين من الخارج لم تتجاوز 12 مليار جنيه حيث كانت هناك سوق سوداء في الخارج تشتري الدولار من المصريين ب 20 جنيها.
وأوضح بكري أن الرئيس اجتمع مع المجموعة التي اجتمع معها محافظ البنك المركزي وطلبوا من الرئيس عبد الفتاح السيسي تأجيل القرار ولكن الرئيس رد عليهم «لو الشعب المصري رفض القرار وخرج في تظاهرات، كلكم هتستقيلوا وأنا هستقيل وسأدعو لانتخابات رئاسية مبكرة ومش هرشح نفسي ويشوفولهم حد تاني غيري، ولن أضحك على الشعب والقرار يؤخذ يوم 3 نوفمبر ويتم إعلانه، والشعب صاحب القرار».
https://www.youtube.com/watch?v=faPFbQpgUng