مفاجآت ومعجزات.. تفاصيل مهمة خلال رحلة العائلة المقدسة لمصر
أكد القمص مرقس زكي، راعي كنيسة العذراء بحارة زويلة، أن الكنيسة أنشئت في القرن الرابع الميلادي وبها وكنيسة ودير مارجرجس ، ولهما أهمية كبيرة تكمن في أن العائلة المقدسة مكثت بها يومان
وتابع القمص مرقس زكي: أن المواطنون يقصدون كنيسة ودير مارجرجس لالتماس البركة؛ بسبب إيمان الناس بقدرة السيدة العذراء على شفائهم وتؤثر في حياتهم، منوها أن الكنسية تشهد أيقونة الأعياد السيدية السبعة من القرن الـ12 وبعض الأيقونات من القرنين الـ18 /19.
بدوره، استكمل ماتياس عبد الصبور، كاهن كنيسة العذراء بحارة زويلة قائلا: مسار العائلة المقدسة شهد خلال رحلتهم تفجير آبار مياه كثيرة، والكنسية شهدت بئرا قد يكون متفجرا أو مبني خلال مرور العائلة المقدسة.
وتابع ماتياس عبد الصبور أن مياه البئر المقدس تسير تحت الكنيسة من دون تأثر جدرانها، مشددا على أن الكنيسة اشتهرت بـ «حالة الحديد» وهي كانت السيدة العذراء في ذلك الوقت قديسة محاربة وكان رؤساء اليهود يحاولون نفيها البراري، ولكنه انتقلت إلى مدنية برطس، وبعد أن توجهت إلى مدينة برطس حيث سجن متياس الرسول وبسطت يديها وطلبت من الله المعونة، وفيما هي تصلي انفتحت أبواب السجن وذاب الحديد وانحلت القيود.
واختم قائلا: الكنيسة مقصد للمسلمين وغيرهم؛ لأنها مليئة بالتحف والذخائر وخاصة أيقونة السيدية للسبع أعياد الخاصة بالمسيح.