مفاجأة.. المقاومة الفلسطينية تضرب إسرائيل بأسلحة بريطانية

كشفت المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام، عن مفاجأة من العيار الثقيل، موضحة أنها تعيد تدوير قذائف المدمرة البريطانية التي غرقت بدير البلح، في صناعة الصواريخ التي تضرب بها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مشروع قصد السبيل

قصد السبيل، مشروع تتبنه كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لإعادة تدوير القذائف التي يلقيها العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة ولكنها لم تنفجر.

فيديو يقهر إسرائيل

التفاصيل الكاملة للمشروع وطرق تنفيذها نشر كواليسها حساب رسمي باسم أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، على موقع إكس، في فيديو مدته 175 ثانية، بداية من جمع بقايا القذائف من البر والبحر بطرق متقدمة رغم بساطتها، يبذل فيها عناصر المقاومة جهدًا كبيرًا نظرا لزيادة وزنها.

وبدت الاحترافية العالية في طرق التصوير الذي امتد إلى أسفل المياه وكيفية التعامل مع القذائف، بداية من جمعها مرورًا بمراحل تصنيعها المعقدة وإدخالها ضمن منظومة تصنيع صواريخ المقاومة.

تصنيع صواريخ المقاومة

وتعود مصادر مشروع قصد السبيل، إلى قذائف مدفعية العدو غير المنفجرة من عيار 155، إلى جانب قذائف المدمرة البريطانية الغارقة قبالة سواحل دير البلح، وأنابيب شبكة سرقة المياه في المحررات.

وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وتربيضها باتجاه أهدافها.

وكشفت المقاومة الفلسطينية أنه من نتائج المشروع مضاعفة القوة الصاروخية وحققت إدامة النيران واستخدام هذه الصواريخ لأول مرة في عام 2018، عندما دكت المقاومة المواقع العسكرية في عسقلان المحتلة بعشرات الصواريخ.