ملخص تصريحات أنغام: وجع طفولتي عمري ما نسيته ومن حقي أبقى صوت مصر
كشفت الفنانة أنغام العديد من الأسرار والكواليس في حياتها الشخصية والمهنية، كما وجهت رسالة للفنانة شيرين عبدالوهاب ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان.
قالت أنغام عبر تصريحات تلفزيونية في رسالتها لـ شيرين عبدالوهاب: «معنديش حاجة معينة أقولها لأني مش عارفة هتوصل إزاي؟.. لأن كل اللي عملته قبل كده معرفش راح فين؟.. إحنا كنا في حتة وبقينا في حتة تانية كنا بناكل عيش وملح مع بعض وأصحاب وكانت بمثابة أختي الصغيرة.. وأصبحنا الآن في حتة تانية معرفهاش ومعرفش مين السبب؟.. كل اللي أقدر أقوله إني أتمنى لها أيام أحسن ومستقبل أفضل وصحة لها ولعمرها ولنفسها وأن تستمتع ببناتها وربنا يعينها على كل ما تمر به.. وربنا يكرمها ويساعدها في القادم ويهديها.. أتمنى أن كلامي يصل لها بالمعنى الحقيقي وما أقصده ويُفهم كما هو».
ملخص تصريحات أنغام
وفيما يخص إصابتها بالاكتئاب، قالت: «أكتر شيء يؤلمني هو الخذلان في التجارب من القريبين، وأخذت أدوية والأسباب تراكمات سنوات وتجارب مررنا بها.. الاكتئاب عادةً يتشكل من التراكمات، فترات الاكتئاب مرّت ولم تؤثر على الشغف للفن والموسيقى، المزيكا بتنقذني من الاكتئاب وترجع الطاقة هي البنزين والوقود ومن غيرها أموت، ولما بكتئب بدوّر على ربنا جوايا، وبسأل نفسي: إمتى ربنا سابني غرقت؟ والحمد لله ده محصلش ومسابنيش وما أخشاه المرض وفراق الأحبة، لكن لا أخشى الزمن».وتحدثت أنغام أيضًا عن الأوجاع التي لا تنساها، قائلة: «طفولتي ومن عائلتي ومش من بره اللي من بره بيفضل طول الوقت اسمه غريب لكن خذلان المقربين أصعب، انفصال والديّ في حد ذاته ليس المشكلة لكن الطريق ما قبله والذي أدى في النهاية لهذا الانفصال وجع طفولتي عمري ما نسيته.. وأنا عيشت قصة انفصال والديّ اللي مليش ذنب فيها».
وقالت عن علاقتها بوالدها: «علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوها لأني كنت في حياة أبويا مثل أداة لتحقيق طموحه الشخصي وأنا كبنت محتاجه بابا وماليش علاقة بطموحك وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم».
أنغام وشيرين عبدالوهاب
أسرار أنغام
كما كشفت أيضًا موقفها من الزواج مجددًا، وقالت: «عندي أولويات ومش هحط ولادي في الحتة دي، لأنهم ميتحطوش في مقارنة مع أي حد، وبقيت أغلى عند نفسي بكتير أوي إني أضيع وقتي ومشاعري في حتة متتقدرش».وعلقت أنغام على جدل لقب صوت مصر، قائلة: «تناول الموضوع في حد ذاته في المجمل لا يضايقني لكن تناوله بطريقة مش مؤدبة بيضايقني أكيد وأنا ست مصرية اسمي أنغام، مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر، ويتقال على أي مصرية صوت مصر لا أحتكر اللقب وكنت أرى في نفسي صوت مصر حتى قبل أن أحققه من خلال مجلات وصحف، ووالدي قدمني على المسرح في وقت سابق قائلاً: بنحضر لصوت مصر المستقبل، وهناك أوراق تثبت أن صوت مصر اسم شركتي المسجلة وتم تأسيسها قبل سنوات كثيرة».
وفيما يخص أول أغنية سجلتها، قالت: «أول أغنية سجلتها كأغنية معتمدة في الإذاعة كان عندي 15 سنة، ووقتها امتحني الموسيقار الراحل حلمي بكر والملحن أحمد صدقي والملحن الكبير مدحت عاصم، وكأنت أول أغنية كمطربة معتمدة وكتب حينها في اللجنة (تعطى فرصة) لسني الصغير وقتها وكانت أغنية الجنة تحت أقدامك من ألحان والدي وذلك في استوديو 46 بمبنى الإذاعة'، وذكرت أنها قبل تلك الأغنية قامت بغناء مقاطع صغيرة من ألحان والدها في مسلسل أو إعلان أو غيره».
واختتمت أنغام حديثها بتأثير والدتها على تربية أطفالها، قائلة: « وجود والدتي جانبي خفف عني حدة القلق على أبنائي أثناء سفري أو التصوير، كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي».
أنغام