من الذاكرة| سر تضحية سمير غانم بشنبه بعد 20 عاما ومعاناته نفسيا بسبب «فطوطة»
تحل الذكرى الثالثة لوفاة الفنان سمير غانم اليوم الاثنين 20 مايو، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021 متأثرًا بمضاعفات بسبب إصابته بفيروس كورونا.
حياة الفنان الراحل سمير غانم كانت مليئة بالحكايات والكواليس والمواقف التي لا يعرفها الجمهور عنه، ومنها قصة تضحيته بشنبه رغم أنه كان معروفًا في أعماله بباروكته وشاربه الأسود.
تضحية سمير غانم بشنبه
ظهر الفنان الراحل في لقاء تلفزيوني قديم له، لأول مرة بلوك مختلف من غير «الشنب»، وكان يتحدث عن دوره في مسرحية «إحكي يا شهريار».قال سمير غانم إنه قدم دور مختلف لشخصية شهريار الشهيرة، وحرص على تقديمه بتميز خاصةً أن المسرحية قُدمت وقتها للمرة الثالثة.
وأشار إلى أن تخليه عن الشنب بناءً على توجيهات المخرج، بسبب الشخصية الجديدة التي يقدمها، وأنها المرة الأولى التي يتخلى فيها عن شنبه منذ 20 عامًا، معلقًا: «إحساسي كان غريب وأنا رايح علشان أشيل شنبي ولقيت نفسي بشيل حتة حتة لحد ما شيلته كله علشان الشخصية بس هرجع له تاني مستحيل معملش شنبي أنا اتعودت عليه وظهرت به».
قصة فطوطة مع سمير غانم
وعلى الجانب الآخر، كان لسمير غانم قصة غريبة مع شخصية فطوطة والتي حقق بها نجاحًا كبيرًا قال عنها: «أما حد بينادي عليا في الشارع ويقولي فطوطة تمام طريف لكن بحس أني عيل صغير لكن برضو مش بتضايق قوي، هو راجل مش صغير مشكلته أنه قصير وصوته رفيع لكنه طيب ورغم كونه كذاب شوية لكن كذب أبيض ودمه خفيف ومغرور غرور ظريف والحقيقة بعاني من موضوع فطوطة ده كتير في الشارع ونفسيًا لكن الحقيقة بحب اللي يقولي سمورة بحسها أكثر وقارًا من فطوطة».وتابع أن فكرة فطوطة جاءت بعد فوازير نيللي، حيث كان هناك رغبة في تقديم شكل جديد للفوازير لذلك كان هناك تفكير في تقديم نموذج صغير منه، وكان مكتوب في الأسكريبت «رحلات ابن بطوطة» الشخصية هي اللي بتاخد سمورة وتلف بيها الدنيا، مضيفًا: «سجلنا حلقة فعلًا لكنها لم تعجبنا، وخلال تسجيلي لأغنية الفزورة وأثناء إعادة مهندس الصوت للشريط، لفت نظري الصوت الرفيع والمميز الذي خرج منه».
واختتم سمير غانم حديثه عن شخصية فطوطة: «هنا جاءت الفكرة وقولت ليه ميكنش ده صوت فطوطة ورسينا على الصوت أما الشكل فكان من تصميمي من حيث الشعر المنكوش والملابس الواسعة اللي بتبين حجم الشخصية صغير».
فطوطة