من الذاكرة| عزت أبو عوف: دخلت 3 مصحات نفسية وولدت على يدي 200 بنت

تحل ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف اليوم الأربعاء 21 أغسطس، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1948، ورحل عن عالمنا يوم 1 يوليو 2019.

تحدث الفنان الراحل عزت أبو عوف قبل وفاته عن كثير من أسرار حياته، وبداياته الفنية، حيث قال في لقاء سابق له، إن وفاة الفنان الكبير عادل أدهم ‏أعطته الفرصة ليحقق نجاح ويتواجد بالفن، وآخر لقاء بينهما كان أثناء تصوير فيلم علاقات مشبوهة.

ذكريات عزت أبو عوف مع عادل أدهم

قال عزت أبو عوف: «عادل أدهم لا يعوض وهو أول من شجعني أيام فرقة فور إم برقصه في أحد الحفلات ‏وفي آخر يوم اتقابلنا فيه قال لي عزت تعالى.. على فكرة أنا عايز أقولك حاجة من زمان.. أنا الفيلن ‏الجدو وأنت البيبى فيلن الجديد وحضني وكان بحضور سمير صبري الكلام ده».

عزت أبو عوف

سر دخول عزت أبو عوف 3 مصحات

كما كشف في لقاء آخر سر دخوله 3 مصحات نفسية، قائلًا: «زوجتي فطيمة كانت كل دنيتي لأني تعرفت عليها وهي عندها 15 سنة وأنا كنت 19.. وهي اللي ابتديت معاها كل حاجة.. وكانت ملاك نزل من السماء.. لأنها استحملتني وأنا كنت صعب عشرتي لأني كنت مزاجي ومش كل حاجة تسعدني وحاجات صغيرة ممكن تزعلني.. وعمرها ما اشتكت لمدة 37 سنة».

وأضاف: «فطيمة كانت محور حياتي.. ومكنتش حاطط في حسابي إنها تموت لأني المفروض أنا أروح الأول وكانت صدمة ليا جدًا إنها ماتت لدرجة إني دخلت مصحة أمراض عصبية ويمكن روحت لمصحتين أو ثلاثة».

قصة عزت أبو عوف مع كلية الطب

ومالا يعرفه الكثير من الجمهور أن الفنان الراحل كان قد تخرج في كلية طب جامعة الأزهر عام 1975، ودخلها إرضاء لوالده، ودرس في معهد الكونسرفتوار، وامتهن طب النساء والتوليد لمدة 5 سنوات بعد تخرجه.

إلا أن ممارسته للطب لم تبعده عن هوايته المفضلة وهي عزف الموسيقى، حتى قرر ترك الطب نهائيًا، وأوضح في لقاء سابق له أن الدراسات العليا التي حصل عليها وهى زمالة كلية الجراحين الملكية في النساء والتوليد، جاءت تحت عنوان «أثر الموسيقى في تخفيف آلام الولادة».

وطبق فكرته بشكل عملي خلال متابعته حالة سيدات خلال حملهن في عيادته، وكان حريص على سؤالهن عن الأغنية اللاتي يفضلنها، لتجهيزها وتشغيلها للسيدة خلال لحظات الولادة، مما يخفف من آلام ولادتهن بنسبة كبيرة.

وقال عزت أبو عوف أيضًا: «ولدت على يدي 200 بنت ولم تلد امرأة تابعت حملها معي ذكر، حتى إن بعض الأزواج كانوا يتشاءمون مني».

عزت أبو عوف