من الذاكرة| ليلى مراد: الشطة سر جمال صوتي والحب زي المانجة
تحل ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد اليوم الخميس 21 نوفمبر، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم منذ 29 عامًا أي سنة 1995.
كانت قد تحدثت ليلى مراد عن جمال صوتها، وكشفت سر ذلك في حوار سابق لها، موضحة أن السر هو الشطة التي كانت تحب تناولها باستمرار في طعامها، لدرجة جعلت زوجها المخرج فطين عبدالوهاب يُطلق عليها لقب «ملكة الشطة».
حكايات ليلى مراد
وعن حياتها الزوجية قالت: «أنور وجدي كان عصبيًا، أما زوجي فطين عبدالوهاب فهو رجل مؤدب طيب القلب، كما أنه صادق ولا يحب الكذب، والحب زي المانجة.. يتناولها الإنسان بشراهة حتى تنتهي ولا يبقى منها سوى البذرة».ومن بين الحكايات ما رواه الصحفي صالح مرسي في مجلة الكواكب، عن قصة حب جمعتها بمليونير أرجنتيني.
ليلى مراد
قصة حب ليلى مراد ومليونير أرجنتيني
التقى المليونير مع ليلى مراد، لأول مرة في أثناء زيارته لمصر عندما نزل في ضيافة المنتج توجو مزراحي، الذي كان منهمك في إنتاج أفلام ليلى مراد وقتها.وعندما رآها المليونير الأرجنتيني سأل عنها ودعاها للعشاء وطلب يدها للزواج، لكن والدها رفض إتمام الزيجة عندما علم أن الرجل يريدها أن تسافر معه إلى بلاده وتترك العمل في السينما.
كواليس مشهد أبكى ليلى مراد
كما تحدثت في حوار سابق أيضًا عن كواليس تصوير فيلم غزل البنات، والذي تم إنتاجه عام 1949، مع الفنان نجيب الريحاني، قائلة: «هناك موقف لن أنساه خلال تصوير الفيلم، وهو آخر مشهد فيه».وتابعت ليلى مراد: «فمن المفروض أن تعود الشخصية لأنور الذي تحبه في الفيلم وهو يودعها ويبكي ويمسح دموعه، فكنت في كل مرة أعيد فيها تصوير المشهد أبكي معه ومن المفروض ألا تبكي بل تكون سعيدة لأنها ستعود لحبيبها وفي كل مرة كان المخرج يعيد التصوير حتى جاءني وهمس في أذنها سائلاً: لماذا تبكين هل تحبيه؟».
واختتمت: «لم أكن أستطيع مقاومة دموعي لأني كنت أشعر إنني سأفارق نجيب الريحاني بالفعل، وللأسف فقد فارقنا خلال تصوير الفيلم، وهو كان جاري في نفس العمارة وذات مرة قال لي جملة لا أنساها أبدًا، كنت معه في الأسانسير وقال بالحرف: (يا بنتي أنا نفسي أعمل فيلم معاكي قبل ما أموت)، فقلت له أتمنى ذلك، لكن لم يخطر ببالي أن يكون تعاوننا في فيلم عظيم كفيلم غزل البنات وبالفعل عمل الفيلم ثم رحل».
ليلى مراد